تنمية الموارد البشرية

الأحد، 28 يوليو 2013

3 نصائح لإقامة علاقات عملية متميزة

3 نصائح لإقامة علاقات عملية متميزة



نظرا للأهمية المترتبة على طبيعة العلاقات العملية لأصحاب المشاريع، ومدى الأثر الذي يخلفه حجم هذه العلاقات ونوعها وامتدادها على مؤسساتهم نفسها، نورد فيما يلي 3 نصائح تهدف إلى مساعدتهم في تطوير شبكة علاقاتهم العملية، والانتقال بشركاتهم من المستوى المحلي الضيق، إلى نطاق وطني ودولي أوسع:
1.    لا تحصر علاقاتك بالأفراد المنتمين إلى قطاع أعمالك فقط: على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص مفيدون، إلا أنه لا ينصح بأن تقتصر دائرة معارفك عليهم؛ لأنهم يمثلون شريحة المنافسين في الأساس وليس شريحة العملاء المستهدفين. وبدلا من ذلك، يستحسن أن تسعى للتعرف إلى أناس من أوساط وقطاعات مختلفة. كما يفضل أن يكونوا ضمن فئة العملاء الحاليين أو المحتملين. المهم ألا تبقى جالسا على كرسي مكتبك، وأن تكون سفير شركتك بنفسك، وتعكس صورة مشرقة لها من خلال معاملاتك الصادقة؛ إذ ليس هناك أحد آخر سيحرص على نجاح مشروعك أكثر منك. وقد تزداد تكاليف سفرك تبعا لذلك، لكن أرباحك ستزداد معها أيضا في نهاية المطاف.
2.    خصص وقتا كافيا لبناء علاقاتك: إن متابعة عملية التعارف شيء ضروري، لكنها تتطلب جهدا حثيثا؛ فحين تقابل شخصا تظن أنه قادر على تعزيز سير أعمالك، حافظ على تواصلك معه مرة واحدة على الأقل كل 3 أشهر. كما يمكنك أن ترسل له بهدية تتضمن شيئا ذا أهمية وقيمة كبيرة عنده، للحصول على اهتمامه في نهاية المطاف، لكن لا تنس أن هذا يتطلب منك تخطيطا وانضباطا وإبداعا. واعلم بأنه إذا سئل أبرز العملاء المرشحين لديك، عمن يفضلون إجراء الصفقات معه ولم تخطر ببالهم مباشرة، فالأرجح أنك لن تتمكن من استقطابهم في المستقبل.
3.    شارك بصورة فاعلة: إذا وجدت أن مؤسسة ما تستحق الكثير من الوقت لاستقطابها، فمن الأفضل لك أن تبادر إلى التواصل معها مباشرة، عن طريق الانضمام إلى لجانها ومجالسها. وحين تفعل ذلك، ستلاحظ أنك قادر على إقامة علاقة وطيدة معها، مما سيجعل الآخرين يلاحظون مستوى أدائك وهو في أفضل حالاته؛ فهذا النوع من المشاركات الفاعلة يعزز الثقة ويقوي الصداقات التي تقود إلى فرص أعمال ثمينة.
وليكن معلوما لديك أن التأكيد على مبدأ التعاون المشترك والمنفعة المتبادلة شيء أساسي؛ إذ إن المساعدة التي قد تقدمها إلى أحد ما مثلا، ستضمن عدم تردده لمد يد العون لك حين تحتاجه، فلا شيء أحب إلى الآخرين من مساعدتهم بأي شكل من الأشكال، لاسيما في دنيا الأعمال. وأخيرا نقول: إن التمسك بأخلاقيات العمل والتحلي بالجرأة المحمودة وبالعزيمة الصلبة، سمات أساسية ينبغي توافرها في رائد الأعمال، وهي كفيلة حتما بأن تهديه إلى النجاح الذي ينشده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق