الاثنين، 1 فبراير 2016

أهمية التدريب الإداري

أهمية التدريب الإداري

 
 
تدريب الموظفين وتقديم الدعم لهم لاشك أنه من الأمور الهامة, التي يجب أن يضعها المدير ضمن أولوياته الأساسية؛ لأن الشركة التي تريد أن تصل إلى الريادة هي التي تقدم الدعم اللازم للعاملين وتقوم بتطويرهم وتدريبهم، مما يوفر بيئة عمل مثالية, وأداء إنتاجي أفضل.
المدير المدرب يتصف بالمرونة:
ـ إن المدير يجب أن يكون عنده مرونة في تدريب الأفراد, لأن الأفراد ليسوا على نمط واحد, فكل نمط يحتاج إلى دعم مختلف عن الآخر، (فربما يتمثل هذا الدعم في مراجعة ودية وموسمية لمدى تقدم الموظف بينما يقوم المدرب بالفعل بأداء مهامه الأخرى، وإذا كان أحد أعضاء الفريق قليل الثقة في نفسه وكان في حاجة إلى الكثير من التوجيه، فيجب على المدرب أن يعي ذلك، وأن يقدم ما يكفي من المساعدة لهذا الموظف، وفي هذه الحالة، قد يتمثل الدعم في المقابلات المتكررة بالموظف؛ لتقييم مدى تقدمه، ولتقديم ما يحتاج إليه من نصح أو توجيه).
خطوات التدريب:
تتألف نظرية التدريب من أربع مراحل منطقية ومتتابعة، وهي:
1.    تحديد الاحتياطات التدريبية:
والتي تعني تحديد المهارات المطلوب رفعها لدى أفراد وإدارات معينة، والتي يتم تفصيلها في مجموعة من الأهداف المطلوب تحقيقها بنهاية التدريب.
2.    تصميم لبرنامج التدريب:
والتي تعني ترجمة الأهداف إلى موضوعات تدريبية وتحديد الأسلوب الذي سيتم استخدامه بواسطة المتدربين في توصيل موضوعات التدريب إلى المتدربين، كما يتم تحديد المعينات التدريبية مثل: الأفلام، السبورة، الأقلام ... إلخ، وكجزء من تصميم برنامج التدريب يجب تحديد المدربين في البرنامج، وأيضاً تحديد ميزانية التدريب.
3.    مرحلة تنفيذ برنامج التدريب:
والتي تتضمن أنشطة مهمة مثل: تحديد الجدول الزمني للبرنامج، كما يتضمن تحديد مكان التدريب، والمتابعة اليومية لإجراءات تنفيذ البرنامج خطوة بخطوة.
4.    مرحلة التقييم:
تقييم برنامج التدريب بعد الانتهاء منه، ويتم ذلك من خلال تقييم المتدربين محل التدريب، أو تقييم رأيهم حول إجراءات البرنامج.
لمن أراد ممارسة التدريب:
قد يحتاج المدير أحياناً أن يقوم بتدريب موظفيه بنفسه، وأحياناً أخرى يفوض عملية التدريب لجهة أخرى، والمدير إذا أراد أن يمارس التدريب وتقديم الدعم للموظفين, يجب أن تتوافر فيه بعض الصفات الهامة:
1.  المعرفة الكاملة بالمحتوى التدريبي لحلقة البحث أو الدراسة، وكلما كان المدرب متخصصاً في مجال الدراسة ولديه إلمام بالاتجاهات العلمية الحديثة في المجال، كان أفضل.
2.  القدرة على الاستماع إلى الدارسين، فلا يستطيع كثير من المدربين مقاومة جاذبية الحديث بالشكل الذي يفقدهم القدرة على سماع الآخرين.
3.    القدرة على تشجيع الدارسين للحديث وإبراز ردود أفعالهم وآرائهم تجاه المادة المقدمة إليهم.
4.    القدرة على رد التساؤلات والتفاعل مع مشاعر الدارسين، والإجابة بصورة بناءة على الأسئلة وتوجيه الحوار.
5.  القدرة على حل التعارض والنزاع المحتمل أن يقع في حلقات التدريب، ويتطلب ذلك قدراً من المرونة في امتصاص الاتجاهات والآراء المتعارضة والتوفيق بينها.
6.    الحيوية والنشاط بما يمكن من جذب انتباه المتدربين.
7.    الإلمام بالوسائل التدريبية الحديثة، والقدرة على استخدام الأدوات المساعدة في التدريب.
شركات المملكة أوفت بالميثاق:
تقوم الشركات السعودية بانتهاج سياسة تقديم الدعم والتطوير للموظفين؛ مما يؤدي إلى تنمية قدرات الموظفين, فقد اتخذ التدريب والتطوير في الشركات السعودية الرائدة عديداً من الأشكال وبمختلف القنوات.
فقد أصبح التدريب الإلكتروني من أهم الوسائل التي يفضل كثير من الشركات السعودية الرائدة تطبيقها؛ للحصول على عائد أكبر على استثماراتها في تدريب وتطوير الموظفين، كما هو الحال في شركتي إيرنست ويونج، وأوراكل سيستمز اللتين تميزتا باستخدام تقنيات التدريب الإلكتروني عبر الشبكة الداخلية للمعلومات، وذلك من خلال ارتباطهما المباشر بالشركات العالمية التي تمثلانها في المملكة.
على قمم الجبال:
تميزت شركة إيه بي بي العربية السعودية ببرنامج الإبتعاث، الذي تقدمه الشركة للشباب السعودي، ذلك البرنامج الذي يعد فريداً من نوعه؛ حيث يوفر لهم فرصة إكمال دراساتهم العليا في السويد، مع تغطية كافة المصروفات المتعلقة بها، في حين تقدم شركة أوراكل سيستمز برنامج ماجستير إدارة الأعمال المتميز في المملكة المتحدة، الذي يغطي كافة المصروفات المتعلقة بالبرنامج حتى عودة الموظف سالماً إلى أرض الوطن.
وفي المقابل تميزت كل من شركة دي إتش إل، وغرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية ببرامج تطوير القيادات الشابة، التي يتم تطبيقها من خلال منظومة متكاملة من الدورات التدريبية، التي تسهم في رفع المستوى القيادي لدى فئة الشباب من الموظفين تمهيداً لتوليهم مناصب قيادية في هذه المنشآت.
الطويرقي القابضة مسك الختام:
قامت الشركة بإنشاء مركز تدريب متخصص؛ ليخدم موظفي الشركة منذ العام 2003م، وتم تزويده بكادر تدريبي محترف للقيام بالتدريب والتأهيل لموظفي الشركة، حيث تم تدريب أكثر من 313 شاباً سعوديّاً لتأهيلهم للوظائف المستهدف إحلالها، وقامت إدارة المركز بالتعاون مع عديد من الجهات الاستشارية والتعليمية بإعداد الخطط التدريبية والحقائب الخاصة حسب حاجة الشركة، حيث تحرص الشركة على تزويد موظفيها بالتدريب، الذي من شأنه رفع مستوى أدائهم وتطويرهم لما فيه منفعة لهم وللشركة والوطن.
وتتبنى الشركة أحدث أساليب التدريب والتطوير المتوافرة على مستوى عالمي، وتوفر كافة أنواع التدريب سواءً في داخل الشركة أو خارجها، وتعتبره استثماراً في مواردها البشرية.
كيف السبيل؟
فيما يلي خطوات عملية في موضوع التدريب والتدعيم:
-  وفر من وقتك من أجل أعضاء الفريق: ابق بابك مفتوحاً دائماً أمام موظفيك، وتذكر أن موظفيك هم أولويتك الأولى، مارس الإدارة بالتجوال، أي بالخروج من مكتبك بانتظام وزيارة موظفيك في محل عملهم.
-  وضح سياق المهمة ورؤيتها: بدلاً من الاكتفاء بتحديد ما ينبغي على الموظفين فعله، يوضح المدربون الأكفاء سبب القيام بالمهمة، إن المدربين يمدون موظفيهم بسياق المهمة من منظورهم الواسع، وبدلاً من غمر الموظفين بسيل من تعليمات افعل ولا تفعل، لابد أن يشرح المدربون لموظفيهم كيفية عمل النظام أو الإجراء، ثم يحددون لموظفيهم الأدوار التي يختص كل منهم بها.
-  انقل المعلومات: من الفوائد العظيمة للمدربين الجيدين إتاحة الفرصة للموظفين لكي يتعلموا من شخص ذي خبرة.
-  اجمع آراء الآخرين: يتناقش المدربون مع موظفيهم بشأن الأفكار والوسائل الجديدة التي يمكنها أن تحل مشكلاتهم، كما قد يفكر المدربون والموظفون معاً في تطبيق بعض الطرق المختلفة لحل إحدى المشكلات، ويمكنهم أيضاً أن يعملوا على توقع ردود أفعال العملاء قبل تطبيق هذه الطرق بالفعل، باستخدام مهارات الاستماع الفعالة غالباً ما يتمكن المدربون من مساعدة موظفيهم على التفكير في المشكلات والتوصل لأفضل الحلول بأنفسهم.
-  احصل على الموارد المطلوبة: في بعض الأحيان يتمكن المدربون من رفع مستوى أداء موظفيهم إلى درجة التميز فقط بتوفير الموارد التي يحتاج إليها الموظفون، وهذه الموارد قد تأخذ أشكالاً عديدة: كالمال، والوقت، والعمالة، والمعدات، إلى جانب العديد من الأصول المادية الأخرى.
-  قدم المساعدة: بالنسبة للموظف الذي يتعلم أداء وظيفة جديدة بالإضافة إلى وظيفته الأصلية قد تكون أعباء العمل ضخمة وكثيرة، يستطيع المدربون أن يساعدوا العاملين في أثناء هذه الفترة الانتقالية عن طريق إعادة تفويض واجباتهم الحالية إلى موظفين آخرين، أو عن طريق إطالة وقت أداء المهمة، أو عن طريق تخفيف الضغوط.

السبت، 7 نوفمبر 2015

5 أبواب تصل منها إلى الإبداع



هل تبحث عن نموذج عملى تستخدمه لمساعدتك على تدفق عصارات الإبداع ...فيما يلى 5 إطارات للعمل سوف تساعدك على ذلك ...لقد تم دراسة عملية الإبداع لعقود طويلة بأيدى الكثير من علماء النفس والاجتماع و رواد الأعمال الباحثين عن طريقة للوصول إلى الإبداع الحقيقي . 



الأبحاث المنعقدة على هذا الموضوع خلصت إلى صيغ العديد من النماذج فى محاولة للوصول إلى الإبداع بأقصر الطرق ... و لعل من أبرزها ما سنعرض له فيما يلى : 


باب 1 : الإصغاء 

الإبداع مجانى و لا يكلفك شئ فقد ولدت به ...فإن أردت أن تبدع شيئاً جديداً فعليك أن تصغى لأشياء بداخلك كالأحلام و الأمال و الشعور و الأفكار فيما يعرف بالمؤشرات البديهية و أن تصغى أيضاً لمؤشرات غير بديهية و هى خارجية مثل التقلبات السوقية و الاتجاهات السائدة فيه و الآراء ، و حاجة الأخرين إليك . 

باب 2 :العزم 

إن كانت الحاجة هى أم الأختراع فإن العزم هو أبوه . فإذا أردت حقاً أن تبتكر شيئاً مميزاً ، فسوف تحتاج إلى استحضار نيتك و عزمك و الاتصال بنفسك بقوة و الهدف الأساسى هنا هو أن العزم بمثابة الدينامو الذى سيحركك . و هو ما سيبقيك بعيداً عن الشكوك و المخاوف و العقبات الغير متوقعة على طول الطريق ... هكذا ستصل إلى منتج أحلامك . فحاول بأى طريقة تدعيم نفسك و تجديد عزمك بشكل يومى. 


باب 3 :التأجيل 

الأشخاص التى تريد ابتكار شيئاً جديداً صنفان ... أحدهما عملياً و منطقياً و تحليلياً ، و الأخر لعوباً ، وترابطياً ، ويعتمد على حدسه أكثر . و مثل تعاقب اليل و النهار النوعان مطلوبان فى الإبداع و الأفضل فى مراحل الإبداع الأولى أن تكن من النوع الثانى و تؤجل العمل كالنوع الأول قليلاً ، الإبداع يعتمد الذات المجردة إذا أردت أن تصل إلى الأصالة بنفسك. 
باب 4 : التمدد 

عادة عندما يدخل الشخص فى عملية إبداعية فإنه يجب و أن يتمدد فيما وراء الحدود و أن يستقرئ المستقبل . عليك بأن تأخذ بعض المجازفات و أن تبحر بعيداً عن الطرق المألوفة و العادية . 

باب 5 : الربط 

الإبداع الحقيقى لا يتولد من الفراغ بل من الربط و الوصل حتى أن الله أبدع لنا أصل الحياة -الماء- من ذرتي الهيدروجين و ذرة أكسجين . الإبداع فى أى شئ من حولك يستدعى الترابط و الوصل بين الأمور المختلفة و إن لم يكن لها علاقة ببعضها
البعض. 

أبسط 5 طرق للنجاح – علمها لموظفيك





ربما تبدو لك النقاط التالية بسيطة للغاية ولكن أثرها كبير بالفعل على نجاح الفرد ومن يعلم فربما إبتسامة أو علبة لبان هى ما تفصلك عن النجاح ...

1- إرخاء العضلات مع تربيع الذراعين ( هكذا يمكنهم التركيز عندما يتلقون أخبار سلبية كما أن تربيع الذراعين يمنح الفرد مدة أطول للتركيز على المشكلة وتأملها وحلها )


2- الوقفة القوية ( وفقاً لما أوضحته أبحاث جامعة هارفرد فإن وقوف الشخص و ذراعيه إلى جانبيه أو ممتدتين إلى السماء لدقيقة واحدة يزيد بشكل لا يصدق من ثقته بنفسه ويمكن أن تجرب ذلك بنفسك قبل أن تقدم على أى موقف تعرف أنك ستشعر فيه بالإرتباك أو التوتر كإجتماع عمل مهم أو غيره.)

3- الإبتسامة ( الإبتسامة تجعل مستوى التوتر لدى الأخر يقل مما يجعل مستوى التوتر يقل لديك أنت الأخر ، الإبتسامة أفضل أسلوب قد ينتهجه موظفى خدمة العملاء على الإطلاق.)

4- إدارة الوجه قليلاً ( أثناء النقاشات المحتدمة والنزاعات يكن النظر بكامل الوجه إلى من تحدثه أمر يمثل شيئاً من التحدى و الإغاظة له ولذلك إدارة الوجه عنه بزاوية قليلة أمر من شأنه تهدئة الموقف ولو قليلاً ) 


5- مضغ اللبان ( أظهرت الكثير من الدراسات أن مضغ اللبان يجعل الفرد فى حالة من التيقظ و التنبه و يحسن من سرعة الاستجابة وردود الأفعال .) 








تحدثنا كثيراً على النجاح و على أهمية الإنفتاح على الأخرين للوصول إليه ، ولكن الإنفتاح على الأخرين أمر محير وسلاح ذو حدين فله أثار إيجابية بالطبع ولكن قد يكون له أثر مدمر على حياتك المهنية إن لم تتقنه .

و هناك خط فاصل بين إيجابيات الإنفتاح بنفسك على الأخرين وبين سلبياته ، فعليك أن تراعى عدم تخطى هذا الخط و إلا لن تجد سبيلاً للرجعة .

و أوضحت كثير من الدراسات أن 90 % من الأشخاص الذين يتقلدون مناصب وظيفية عليا هم أؤلئك الأشخاص الذين يمتلكون مستوى مرتفع من الذكاء العاطفى ، وذلك لأنهم مهرة فى قراءة الناس من حولهم و هذا ما يجعلهم يحددون بالضبط ما الذى يقولونه أو لا يقولونه ...

و إليكم 10 أشياء لا يفصح عنها الشخص الناجح بل و الذكى أيضاً :

1- كرهه لوظيفته ( أخر شئ يود أحد سماعه هو التذمر بشأن عملك وكراهيتك له و هذا يوصم الشخص بأنه شخصية سلبية و لا يحب فريق العمل و هذا ما يجعل مدير الشخص المتذمر و الكاره لوظيفته يستبدله بأخر يعمل فى صمت.)

2- ظنه بأن زميلاً له لا يملك المهارات و لا الكفاءة ( من الطبيعى أن يوجد فى كل محل عمل أشخاص متفاوتى الأداء و الكفاءة ولكن هذا لا يعنى التشهير بهم و الإخبار عنهم ، فهذة طريقة سلبية لإبراز الذات من خلال التحقير من شأن الأخرين ، ولهذا إن لم يكن لدى الشخص طريقة للتحسين من أداء الأخرين ، فإنه لن يتحدث عنهم بالسوء أبداً حتى لا ينقلب السحر عليه ذات يوم.)

3- راتبه أو ما يجنيه من أموال ( هو لا يحب أن يضع نفسه فى وجه مقارنة مع الأخرين من هذة الناحية ) .

4- المعتقدات الخاصة به ( لا يتحدث عن الأشياء التى تفتح جدلاً واسعاً )

5- صفحته على الفيس بوك ( لا توجد ضرورة بأن يصبح مديره وزملاء عمله أصدقاءاً له على الفيس بوك ويتعرفون على عاداته وأصدقائه و يرون صوره أو ما شابه ، فهذا سيخلق له نقاط ضعف جديدة.)

6- الأسرار شديدة الخصوصية ( لا يفصح أبداً عن أسراره الخاصة لزملاء عمله و لا لأى أحد بسهولة ، فقد يستخدمها أحد ضده أو يشهر بسمعته. )

7- أسرار الأخرين ( يحترم أسرار الأخرين وحريتهم فى عدم التحدث عن أمورهم الخاصة.)

8- الدعم الذى يقدمه ( هو شخص طموح ويعلم الجميع ذلك ويحب أن يصل إلى الأفضل لذلك لا يجد غضاضة فى دعم ومساندة باقى الأفراد فى فريق عمله من أجل إنجاز العمل بنجاح على أكمل وجه ، فقد يقدم دعمه إرضاءاً لنفسه وليس من أجل أى شئ أخر ولذلك فهو لن يتحدث كثيراً عن هذا الدعم .)

9- بحثه عن وظيفة أفضل ( هو يعلم أن إخباره للأخرين من زملاء عمله بأنه يبحث عن وظيفة أفضل أمر لن يصب فى مصلحته ، حتى أن كثير منهم سيعتبر التعامل معه إضاعة لوقتهم.)

10- نكتة سخيفة ( لن يلقى على مسامع الأخرين مزحة سخيفة أو نكتة سمعها من قبل وعلم تماماً كيف يشعر المتلقى تجاه من ألقاها .)

السبت، 12 سبتمبر 2015

تطوير وتخطيط المسار الوظيفي



· التطوير الوظيفي
§ مفهوم التطوير الوظيفي،وأهميته
· إدارة التطوير الوظيفي( مسئولية الموظف)
§ أولاً: مرحلة تخطيط المسار(Career Planning )
§ ثانياً: مرحلة تقويم المسار الوظيفي
· إدارة التطوير الوظيفي( مسؤلية المنظمة)
§ أولاً: جلسات الارشاد والتوجيه.
الخطوة الأولى:الإعداد
الخطوة الثانية: المقارنة
الخطوة الثالثة: التخطيط للتطوير الوظيفي
الخطوة الرابعة:التنفيذ
الخطوة الخامسة:المتابعة والتسجيل
§ ثانياً: الاهتمام بنتائج الاعلانات الداخلية من الوظائف
§ ثالثاًاستخدام الاختبارات لاكتشاف المواهب
مراحل التطوير الوظيفي:
1. مرحلة التأسيس أو البداية
2. مرحلة التقدم،التنقل من وظيفة لخرى داخل او خارج المنظمة.
3. مرحلة المحافظة على المكاسب
4. مرحلة الانسحاب
المسار الوظيفي- والترقية المخططة
المسار الوظيفي المزدوج
كيف تصل إلى القمة في طموحك الوظيفي؟؟؟

التطوير الوظيفي:
لماذا يتنقل الأفراد من وظيفة لأخرى؟لماذا تزداد نسبة الغياب ودوران العمل لدى البعض؟

مفهوم التطوير الوظيفي، واهميته:
اولاً:تفسير الأفراد للتطوير الوظيفي:

"التطوير الوظيفي هو الترقية إلى مناصب أعلى في خط الوظيفة الواحد".

"هو مجموعة متلاحقة من الاتجاهات والسلوك ترتبط مباشرة بتجارب الموظف ونشاطاته الوظيفية خلال فترة حياته الوظيفية"

"هو عملية تحديد الفرد لأهدافه،احتياجاته،قيمه،وظائفه المفضلة،وقدراته"

ثانياً: تفسيرالمنظمةللتطوير الوظيفي
"هي العملية التي يتم بموجبها المواءمة بين اعتبارات الفرد ورغباته في التقدم الوظيفي وبين احتياجات المنظمة المستقبلية وفرصها في النمو"

"هي عملية تصميم وتنفيذ الأهداف، والخطط والاستراتيجيات من اجل إرضاء رغبات القوى البشرية العاملة وتحقيق طموحاتها في التقدم الوظيفي"

"عملية تخطيط المسار الوظيفي" هي عملية مشتركة بين الإدارة والموظف تتضمن إعداد الفرد لمراحل سير وظيفي متصاعدة وتحديد المهارات المطلوبة من تعليم وتدريب أو تحديد الوقت الزمني لعبور كل مرحلة"

§ إن المنظمة الناجحة هي التي تتيح الفرصة للأفراد أن يبرزوا مهاراتهم لخدمة المنظمة وتحقيق طموحاتهم الشخصية .فنجاح المنظمة لا يضمنه جودة المنتجات أو تعدد الأسواق،أو كثافة رأس المال،وإنماالعنصر البشري والمواهب والطموحات والطاقات الكامنة تدفع المنظمة لمواكبة التغيير والتجديد.
§ إن التطوير الوظيفي والاهتمام بتحقيق الطموحات هو مطلب الأفراد وأيضا مطلب المنظمة.
أهم الأسباب التي تدعو المنظمات للاهتمام بالتطوير التنظيمي:
1- زيادة جاذبية المنظمة التي تحتفظ بعامليها وتهتم بتطويرهم وكذلك في الاستقطاب.
2- تساعد الموظفين في تحديدالخيارات والفرص المتاحة أمامهم،وتوضح لهم توقعاتها من الأداء المطلوب منهم.
3- يساعد الموظفين على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وسد الفجوة بين قدراتهم ومتطلبات الوظيفة.
4- المستوى التعليمي في تطور، وبالتالي لا بد من زيادة الطموحات.
5- التعرف على الأفراد المؤهلين لتولي المناصب القيادية ، والمهنية، والادارية.
6- يحث على نشر روح السعادة بين الموظفين.
7- لن يكون هناك تكدس في الهيكل التنظيمي والوظائف أو الجمود في نظام الترقية.


إدارة التطوير الوظيفي (مسؤلية الموظف)
هناك من يفضل الاسترخاء وهناك من هو هو ايجابي وحركي
· فوظيفة المنظمات الناجحة أن تحرك من يفضل الاسترخاء وتساعد الشخص الطموح على تحقيق رغبا ته وطموحه.
· على الفرد أن يبدأ باكتشاف نفسه وقدراته وطموحاته ويدير بنفسه خط سيره الوظيفي ثم بعد ذلك يطلب المساعدة من المنظمة.
· في كثير من المنظمات الحديثه يقوم المديرين بمساعدة مرؤوسيهم في تخطيط وإدارة التطوير الوظيفي

كيف يبدأ الموظف إدارة مساره الوظيفي نحو التقدم؟
هناك مرحلتين لذلك:
أولاً: مرحلة تخطيط المسار:
هذه العملية تساعد الفرد على تحديد أهدافه الوظيفية المستقبلية ، والموازنة بين متطلبات العمل وحاجته إلى إرضاء الأسرة والاستمتاع بالفراغ.لذلك لا بد من:1- وضع تصور للمستقبل الوظيفي من خلال تفحص عدة جوانب من شخصيته كاحتياجاته،وقيمه،وطموحاته،ومواهبه.
2-التعرف على الذات والبيئة من خلال البحث عن معلومات حول شروط الوظيفة، وواجباتها والفرص الوظيفية المتاحة.
3- ما سبق سيساعد الفرد على تحديد أهدافه ، وتحديد استراتيجياته،والانطلاق نحو التنفيذ
ثانيا:مرحلة تقويم المسار الوظيفي:
يتم فحص المعلومات المرتدة من المصادر الخارجية (اعضاء الأسرة, الأصدقاء,و زملاء المهنة),ومصادر العمل (نتائج تقويم الاداء, المشرفين أو الرؤساء,الزملاء في محيط العمل و أو العاملين في ادارة الافراد أو الموارد البشرية بالمنظمة).علماً بأن المعلومات المرتدة إما أن تدعم الموظف في تحقيق هدفه أو تتطلب منه إجراء التعديل على الهدف. مثال (شخص ناجح وينتقد من زوجته)

إدارة التطوير الوظيفي(مسؤلية المنظمة):
(س )كيف تتعرف المنظمة على الكفاءات الطموحة من الموظفين وتخطط تقدمهم ونموهم الوظيفي؟؟
يمكن ذلك من خلال:
أولاً:جلسات الارشاد والتوجيه
تعقد داخل المنظمة بين الموظفين ورؤسائهم، وأعضاء من إدارة الأفراد أوالاستعانة بمستشاريين من الخارج .هدفها اكتشاف المواهب والطموحات عند الأفراد ويتم ذلك وفق خطوات :
الخطوة الأولى: الإعداد وتقويم الفرص المتاحة للنمو الوظيفي.
الخطوة الثانية: المقارنة:للمعلومات وتقويمها للوصول إلى اتفاق مشترك حولالخيارات المتاحة.
الخطوة الثالثة: التخطيط للتطوير الوظيفي:حيث يضع الموجه مع الموظف خطة العمل لتطوير الموظف، وجدول زمني تقريبي للوصول للهدف .
الخطوة الرابعة:التنفيذ ،عن طريق الالتحاق بالبرامج التدريبية، والتدوير الوظيفي،إضافة مسئوليات جديدة .
الخطوة الخامسة: المتابعة والتسجيل: من خلال الرئيس وعقد اجتماعات دورية مع الموظف ،لإزالة العقبات أوتعديل المسار إذا لزم الأمر.مع أهمية وضع هذةالمعلومات في ملفه أو " مخزون المهارات"

ثانياً:الاهتمام بنتائج الاعلانات الداخلية عن الوظائف:
هدفها: اكتشاف الموظفين المحتملين لتولي المناصب، والمهتمين بذلك، ويتم ذلك من خلال "لوحة الإعلا نات" داخل المنظمة،أو إدارة الموارد البشرية، أو النشرات الدورية الصادرة من إدارة الموارد البشرية..
· و على إدارة الافراد أو الموارد البشرية الاحتفاظ بسجلات المتقدمين (المعينين أو الغير معينين)، وكذلك على إدارة الأفراد أن تعقد جلسات الارشاد والتوجيه مع الأفراد الذين لم يتم اختيارهم

ثالثاً: استخدام نظام الاختبارات لاكتشاف المواهب:
نظام الاختبارات مع إجراء المقابلات الشخصية يمكن ان يسهم في اكتشاف المواهب.

ان عملية تخطيط المسار الوظيفي هي عملية طويلة الأجل ،وتتضمن تقويم الموظف من حيث قدراته وطاقاته، وجانب القوة والضعف في شخصيته،وأهدافه القصيرة والطويلة الأجل.وكيف يمكن الموائمة بينها وبين احتياجات المنظمة وأهدافها وخططها.

إن هذه العملية ذات شقين : الشق الأول:يتمثل في العمل الجاد والمنظم من قبل الموظف في ما يسند إليه من أعمال، وتطوير نفسه إذا أراد تحقيق تطلعاته في مركز أفضل، والشق الثاني يتمثل في تهيئة الفرصة للموظف من جانب المنظمة في إتاحة الفرص أمامه من خلال توفير مجالات التطوير، ثم وضعه في المكان المناسب.

مراحل التطوير الوظيفي:
1-مرحلة التأسيس أو البداية:(وتدعيم قدراته ومهاراته للعمل من قبل الرئيس،والإحساس بالأمان في الوظيفة)
2- مرحلة التقدم: التنقل من وظيفة إلى أخرى داخل المنظمة او خارجها.( من خلال الترقية لوظائف ذات مسئوليات).
3- مرحلةالمحافظة على المكاسب:حيث يكون الموظف قد وصل تقريباًإلى أقصى طموحاته ومع ذلك سيسعى إلى التركيز على جانب الاحترام لنفسه والحصول عليه من الآخرين.
4- المرحلة الرابعة: الاستعداد للتقاعد،حيث يكون الموظف قد حقق طموحاته ويحتاج إلى تأكيد الذات( Self Actualization)مثل الانتماء إلى الجمعيات الخيرية أو ممارسة بعض الأعمال المنزلية المهنية ، كالنجارة او البستنة.....


المسار الوظيفي- والترقية المخططة:
· تقدم الموظف الوظيفي يتطلب أن يتفاهم الموظف مع رئيسه عند التحاقه بالعمل مباشرة على خط سير التقدم الوظيفي.
· تصميم المسار الوظيفي يسهل تطبيقه في الوظائف في المستوى الإداري التنفيذي، ولكن لا يعني استحالة تنفيذه في الوظائف الاستشاريه أو الفنية.
· قد تقوم بعض المنظمات بتصميم مسار وظيفي مزدوج بحيث إذا لم يتمكن الموظف من النجاح في مسارمعين (الحسابات) ينتقل للمسار الآخر(الشؤون الإدارية الأخرى).


المسار الوظيفي المزدوج:
· يواجه بعض المتخصصين مثل: المهندسين، والفنيين،والمبرمجين، ورجال البيع وذوي التخصصات العملية والبحتة مشكلات في تخطيط مسارهم الوظيفي ،حيث تنتهي في وقت قصير،ويقفل أمامهم خط الترقيات ويكون الخيار أمامهم الجمود الوظيفي أو الانتقال إلى الجانب الإداري أو الإشرافي في العمل والذي قد يتعارض مع رغباتهم الشخصية.
· فتغيير المسار الوظيفي لهؤلاء المتخصصين وتحويلهم إلى وظائف إدارية واشرافية سيحرم المنظمات من مهاراتهم الفنية.
· يقوم هذا النظام على إنشاء خطين متوزيين للمسار الوظيفي أحدهما في الحقل التخصصي، والآخر في الحقل الإداري.ثم التحرك في اتجاه المسار الإداري الذي يحقق التمتع بالمركز والسلطة والنفوذ واتخاذ القرارات.أما التحرك في المسار الفني التخصصي فيعني المزيد من الحرية والاستقلالية في ممارسة المهنة ولكن بدون سلطة او نفوذ.....


كيف تصل إلى القمة في طموحك الوظيفي:
· إعرف مصادر قوتك وضعفك
· التفاني في العمل مهما كبر أو صغر
· الالتزام بالموعد المحدد ويفضل قبله.
· افهم معنى الأداء الجيد بالنسبة إلى رؤسائك
· اختر الوظائف التي تمنحك فرصة الظهورلو كنت تمتلك صفات قيادية.
· عفة اليد واللسان والخوف والتقوى والأمانة والإخلاص هي أسرع وسائط النقل إلى القمة.

مصطلحات :
التطوير الوظيفي:Career Development
هي عملية تصميم و تنفيذ الأهداف و الاستراتيجيات من أجل ارضاء رغبات القوى البشرية العاملة و تحقيق طموحاتها في التقدم الوظيفي.

المسار الوظيفي:career path
هو مجموعة الوظائف التي يشغلها الفرد خلال حياته العملية في اتجاه واحد أو اتجاهات مهنية مختلفة حتى يصل إلى هدفه المنشود

تخطيط المسار الوظيفيcareer planning:
عملية مشتركة بين الادارة و الفرد تتضمن اعداد الفرد لمراحل سير وظيفي متصاعدة و تحديد المهارات المطلوبة من تعلم وتدريب و تحيد المراحل الزمنية لعبور كل مركز وظيفي إلى مركز آخر أعلى

ادارة التطوير الوظيفي:career management
العملية التي يتم بموجبها الموائمة بين اعتبارات الفرد و رغباته و توقعاته في التقدم الوظيفي و بين احتياجات المنظمة المستقبلية و فرصها في النمو

الاختلافات بين إدارة الموارد البشرية وإدارة المواهب البشرية

الاختلافات بين إدارة الموارد البشرية وإدارة المواهب البشرية


يعرف بعض الباحثين كما سبق إدارة المواهب كمجموعة متنوعة من ممارسات قسم إدارة الموارد البشرية ووظائفه ونشاطاته أو مجالات اختصاصه، مثل التعيين، الاختيار، والتطوير والمسار الوظيفي، وان إدارة الموهبة بالنسبة لهم تتطلب ما تؤديه الموارد البشرية، ولكن بشكل أسرع أو عبر أقسام المنظمة بدلا من أن تكون ضمن قسم واحد أو وظيفة واحدة. وبغض النظر عن كثرة هؤلاء الباحثين فإنهم يستبدلون المصطلح القديم (إدارة الموارد البشرية) بـ ( إدارة المواهب البشرية).
ولا يزال الكثير يخلط بين إدارة الموارد البشرية وادارة المواهب ومن المهم جداً أن يندمج نظام إدارة المواهب مع كل جوانب إدارة الموارد البشرية. وهناك تداخل واضح بين إدارة المواهب والتعيين والتطوير والتنويع والحفظ ومسارات تخطيط التعاقب الوظيفي، ولكن هناك فرق واحد مهم وهو نشوء الإختلاف بين إدارة الموارد البشرية التكتيكية وادارة المواهب الاستراتيجية، فنشاطات إدارة الموارد البشرية هي إدارة عامة، بينما إدارة المواهب هي عملية متواصلة توصل الموارد البشرية المثلى إلى مكان العمل الحقيقي.
وأوضح (Cheese) الفرق بين إدارة الموارد البشرية وادارة المواهب، وقال أن إدارة الموارد البشرية هي ليست إدارة المواهب فقط، ولا إدارة المواهب هي إدارة الموارد البشرية وحسب، بل إن إدارة الموارد البشرية هي محرك لعدة عمليات، بينما إدارة المواهب تتطلب مشاركة كل المنظمة مع التركيز على الموهبة.

وتركز إدارة الموارد البشرية أكثر على تطوير العاملين وبدون إدارة الأداء فهي مجرد تعويضات ومكافآت وعقوبات. والتعلم يركز أكثر على تطوير الأداء وتحديد العمليات، ولكن هذه العمليات غير موحدة ولا يتم تنفيذها بشكل ثابت. ولذلك إن العلاقة لا يمكن فهمها بشكل كامل، ولا يمكن للمدراء أن يميزوها وهي غير واضحة للعاملين ولا يوجد معنى أو مفهوم حقيقي للمزيج بين المقدرات والمهارات بشكل إستراتيجى .

مراحل ظهور إدارة المواهب البشرية

مراحل ظهور إدارة المواهب البشرية



ماتت إدارة الموارد البشرية  Human Resource Management HRM (1980) لتحيا إدارة الموارد البشرية HRM الجديدة، لأنها لم تستطع التغلب على مخاوفها، وجاءت التجارب لتخرج لنا إدارة المواهب البشرية TM ) القرن الحادي والعشرين تطوراً عن إدارة الموارد البشرية الجديدة HRM . مواهب بشرية تتطلع إدارتها إلى حجز مقعد رئيسي على طاولة التخطيط الاستراتيجى لتحقيق الميزة التنافسية، وتوفير التعلم والمعرفة اللازمين للممارسين في هذه الإدارة في ظل عالم اليوم.  وبالتالي تدرج ظهور إدارة المواهب البشرية، من خلال إعادة صياغة العلاقة ما بين العنصر البشري والإدارة والتي مرت بمراحل مختلفة، وهي موضحة بالمخطط التالي، وسوف نستعرض بعد ذلك المخطط بالتفصيل.

1.      مرحلة ما قبل الثورة الصناعية The period before Industrial revolution)) :
تميزت هذه المرحلة بطرق الإنتاج اليدوية، وسعى الإنسان إلى توفير الحد الأدنى من مستلزمات العيش التي تكفل بقاءه إذ كان ينظر إلى العامل على أنه من ممتلكات صاحب العمل يبيعه ويشتريه شأنه شأن أية سلعة، فلم يظهر أي اهتمام بالعنصر البشري أو مهاراته .

2.      مرحلة الثورة الصناعية   (Industrial revolution) :
هذه الفترة بداية المرحلة الصناعية في أوروبا، وظهور الآلات والمصانع الكبيرة، كان يتم اختيار العاملين بناءً على مهارات معينة تتوفر فيهم للقيام بالعمل المطلوب منهم القيام به.

3.      مرحلة القرن العشرين (Twenty century) :
شهد هذا القرن أنشطة وفعاليات واسعة النطاق في إطار الاهتمام بالعنصر البشري، من أبرزها ظهور حركة الإدارة العلمية بزعامة (Taylor) ، الذي ركز على التعاون ما بين الإدارة والعاملين، والقياس العلمي للعمل، وتحديد أفضل الأساليب في الأداء والاختيار والتعيين للافراد المناسبين في الأعمال التي تتناسب مع مؤهلاتهم، ووضع الأجور المناسبة وإزالة مصادر الصراع بين الإدارة والعاملين الذي يمكن أن يقود إلى زيادة الإنتاجية وزيادة الأجور من خلال زيادة الأرباح. 
تلا ذلك ظهور علم النفس الصناعي حيث اهتم بدراسة ظواهر معينة مثل الإجهاد والإصابات والتركيز على تحليل العمل بهدف معرفة المتطلبات الذهنية والجسمية للعاملين، والإختبارات النفسية المناسبة للاختيار من بين المتقدمين لشغل الوظائف. ثم ما لبث أن ظهرت حركة العلاقات الإنسانية التي ركزت على المبدأ الذي يقول: حيث أن الناس يعملون مع بعضهم البعض كجماعات لغرض تحقيق أهداف الجماعة، فمن الضروري أن يفهم الناس بعضهم البعض، حيث اعتقدت أن إنتاجية العاملين لا تتأثر بتحسين ظروف العمل المادية بل أيضاً الاهتمام بالعاملين. 

§       ظهور مدرسة إدارة الافراد :
بدأ الاهتمام بإنشاء إدارات متخصصة في إدارة الافراد أو إدارة شئون الافراد   أو إدارة القوى العاملة، وتركزت أهداف هذه الإدارة كجهاز متخصص في توفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة وتنميتها والمحافظة عليها بما يحقق أهداف المنظمة في الإنتاجية والربح والنمو وكذلك مساعدة المنظمة في حل مشاكل الافراد كوسيط بينهم وبين الإدارة. حيث تشير هذه المرحلة إلى مدى أهمية العنصر البشري في العمل وأهمية إدارة الافراد في المنظمات ودورها في إدارة شئونه المختلفة 

4.      مرحلة نهاية القرن العشرين:
مع نهايات القرن العشرين شهدت هذه المرحلة تطورات كبيرة وملحوظة في إدارة الموارد البشرية فقد لعبت المتغيرات التي شهدها هذا العصر أدواراً فريدة لم تكن معروفة، تتمثل هذه المتغيرات فى : ( العولمة، شدة المنافسة العالمية، الطلب المتغير على الجودة من قبل العملاء، تطور التكنولوجيا بصور متسارعة بالإضافة إلى بروز ظاهرة التمكين للعاملين) وهي إحدى أهم الافرازات الفكرية والفلسفية للتعامل مع القوى البشرية.
هذه المتغيرات وغيرها فرضت واقعاً جديداً لمنظمات الأعمال يركز جل اهتمامه بالمورد البشري، ويسلط الضوء أكثر عليه كأهم مورد يجب إدارته بمهنية متخصصة. حيث ظهرت مدرسة إدارة الموارد البشرية بدلا من إدارة الافراد .

§       مدرسة إدارة الموارد البشرية:
توافقاً مع التطورات المتواصلة في الفكر الإداري المعاصر، والمتمثلة في الإبداع والابتكار وإبراز قدرات ومواهب الافراد واستثمار طاقاتهم الفكرية، برز خلال الثمانينات من القرن الماضي مفهوم جديد لإدارة الافراد هو إدارة الموارد البشرية ( HRM ) بموجبه تحددت نشاطات هذه الإدارة في مجموعة وظائف مثل تحليل الوظائف وتوصيفها واختيار الافراد وتعيينهم وتحديد الأجور والحوافز وتنمية وتطوير الافراد وحل مشاكلهم وتقوية علاقات التعاون بينهم وبين الإدارة وبذلك ازدادت مساهماتها في تحقيق أهداف المنظمة من حيث زيادة الإنتاجية وبلوغ النمو المطلوب للأعمال والأفراد .

5.      القرن الحادي والعشرين:
مع ازدياد شدة التحديات المعاصرة على منظمات الأعمال، فرضت مهام جديدة على إدارة الموارد البشرية لعل أهمها وأكثرها حراجة هي جذب واستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة.
هذا دعى إلى إعادة النظر في المدارس التي تطورت آنفاً وخاصة مدرسة إدارة الموارد البشرية وتطويرها إلى ما يعرف بمدرسة إستراتيجية إدارة الموارد البشرية.

§       مدرسة إستراتيجية إدارة الموارد البشرية:
تعتبر هذه المدرسة هي الأساس في نشأة إدارة المواهب، لقد انطلقت هذه المدرسة بفكر إدارة الموارد البشرية من الإنحصار في مشكلات الاستقطاب وتوظيف العاملين حسب احتياجات الادارات الوظيفية إلى الانشغال بقضية أكثر أهمية وحيوية في إدارة الأداء ( performance management ) وتحقيق الإنتاجية الأعلى وتحسين الكفاءة والفعالية. وبموجب هذه المدرسة أصبح ينظر إلى العاملين على أنهم شركاء حقيقيون في العمل ومورد إستراتيجى من موارد المنظمة.

§       موارد القرن الحادي والعشرين ( فكر إدارة المواهب البشرية) :
مع تطور مدرسة إستراتيجيات الموارد البشرية، ودورها في اكتشاف واستقطاب الكفاءات وذوي المواهب والمهارات العالية، بدأ التركيز ينصب إلى ما يعرف بالمواهب البشرية وكيفية إدارتها، هذه المواهب والتي تحمل صفات وقدرات تؤهلها للخوض في المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها هذا القرن، هذه بدايات ظهور فكر إدارة المواهب التي بدأت تحل كمصطلح أساسي بدلا عن إدارة الموارد البشرية.
يرى العديد من علماء الإدارة أن تحقيق النجاح في القرن الحادي والعشرين يتطلب إحداث تغييرات جوهرية في فلسفات العمل وأنظمته وسياساته الحاكمة، وأن النجاح في الظروف الحالية والمستقبلية يستلزم مزيجاً من القدرات المميزة التي تساعد على تحقيق الابتكار والجودة والمرونة.

ولا يتأتى ذلك إلا إذا توافر للمنظمات السمات الرئيسة التالية:
§       التوجه بالمبادرة: أي تحقيق الاستجابة السريعة للابتكار والتغيير وسرعة التصدي للمشكلات ومن ثم ضمان الأداء المتميز.
§       التوجه بالافراد: حيث تلتزم منظمة القرن الحادي والعشرين باجتذاب العاملين ممن يحملون مواهب تميزهم عن الآخرين، وأن تقدم لهم الخدمات والبرامج التي تساعدهم على تحقيق الإشباع الوظيفي.
§       التوجه بمشاركة العاملين: ويعني تحقيق مزيد من القيمة المضافة من خلال استغلال مهارات ومواهب الافراد وكيفية الوصول إلى أعلى مستويات ممكنة من الأداء.
§       التوجه العالمي: وتتمثل تلك السمة في القدرة على خلق منظمات تدار مهنياً حول العالم.
§       التوجه بالجودة: يجب أن تسعى منظمة القرن الحادي والعشرين لتحقيق رضا عملائها من خلال تبني برامج متكاملة، وذلك لضمان أداء العمل الصحيح من المرة الأولى.