تنمية الموارد البشرية

الخميس، 29 أغسطس 2013

ثلاثة نقاط رئئيسية لجدب العملاء الرئيسين

ثلاثة نقاط رئئيسية لجدب العملاء الرئيسين


الكثير من المديرين يجلسون في مكاتبهم على أكف الراحة، منتظرين أن ترن هواتفهم ويأتي إليهم العملاء على طبق من ذهب. لكن في عصرنا الحالي، حيث أصبحت بيئة الأعمال تتسم بالتنافس الشديد، على المديرين أن يغيروا من نمط تفكيرهم ليتمكنوا من جذب العملاء والحفاظ عليهم. وهذا لا يعني أن عليهم تغيير خدماتهم، بل قضاء بعض الوقت في التركيز على علاقاتهم بالعملاء. وللنجاح في هذا، إليكم 3 نصائح لجذب العملاء والحفاظ عليهم:
1.    تقرب من العملاء: من الشائع في عصرنا الحالي التواصل مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية وغير ذلك من الوسائل، لكن عليك أن تجد وسائل إضافية للتفاعل مع العملاء على مستوى شخصي. وتذكر دائما بأنك تبني علاقة مع العميل قبل أن يقرر التعامل مع مؤسستك، وأنه من المهم أيضا الحفاظ على العملاء الذين يتعاملون معك سلفا، إذ يتحقق ذلك عن طريق تفقد أحوالهم وبناء علاقة حميمة معهم، والإصغاء إليهم بطريقة لا يمكن أن تتحقق عبر وسائل التواصل المكتوبة على الإنترنت.
2.    تعرف إلى أهداف عملائك: في عصر تسوده وسائل التكنولوجيا الحديثة والسريعة، أصبحت فكرة عمليات البيع السريعة والسهلة، والنجاحات التي تتحقق بين ليلة وضحاها تغري الجيل الجديد من رواد الأعمال، لكنهم بذلك ينسون أهمية الدافعية والعمل الجاد. لذلك، فإن أداءك لأعمالك فقط ليس أمرا كافيا، بل على المديرين أن يبذلوا جهدا إضافيا للتعرف إلى أهداف عملائهم وكيفية خدمتهم على أتم وجه. ولا تنس أن لعملائك أهدافا أخرى قد تتجاوز حدود الخدمات التي تقدمها، فإذا عرفت ما هي غاياتهم فستتمكن من أن تبيعهم منتجات وخدمات يحتاجونها حقا، وليس مجرد أشياء سيشترونها لمرة واحدة فقط، دون أن يستفيدوا منها عمليا.
3.    تعاطف مع العملاء: الإنسان مخلوق عاطفي، ومن الطبيعي أن تكون لديه مشاعر إيجابية وأخرى سلبية. وبناء على هذا، فإن العملاء غالبا ما يطلبون خدماتك لسببين: كسب شيء ما أو التخلص من شيء آخر، ربما يشكل مصدر ضيق لهم. وفي هذه الحالة عليك التحلي بالصبر معهم والإصغاء إليهم، وتفهم ما يزعجهم لتلبية طلباتهم على أكمل وجه، فأنت في هذه الحالة مثل مسكن الألم الذي يريحهم مما يعانون منه.
ومن الطبيعي أن تخسر العملاء في بعض الأحيان بسبب عوامل خارجة عن سيطرتك، لكن عليك بالمقابل بناء علاقات متينة معهم في الأحوال جميعها، وأن تتعرف إلى أهدافهم جيدا وتساعدهم، وبهذا لن تحافظ على عملائك فقط، بل ستجذب المزيد منهم دائما.
- See more at: http://www.forbesmiddleeast.com/read.php?story=2974#sthash.JfkJ21Cy.dpuf

10 نصائح للشخصيات القيادية في عالم الأعمال

10 نصائح للشخصيات القيادية في عالم الأعمال



تعتمد إدارة الأعمال بناحية من نواحيها، على مقدار المهارة الفنية التي نضعها في أيدي الآخرين. لذلك، علينا أن نجعل أداءهم وتطورهم محور اهتمامنا اليومي. ولعل من أهم التساؤلات المطروحة في هذا المجال: ما هو مقدار الوقت اللازم فعلا لتطوير الآخرين، ومساعدتهم على تنمية ذواتهم؟
وعلى صعيد آخر، هناك عدد من الأهداف اليومية التي تمكنك، بوصفك قائدا، من تقييم أدائك في العمل؛ إذ يمكنك الاستعانة بها لاستعراض الفرص المتوافرة لديك في بداية كل يوم، وتقييمها في نهاية اليوم نفسه. ومع مرور الوقت، ستتحول هذه الأهداف إلى عادات، لتجد بعد فترة أنك صنعت من نفسك قائدا ناجحا. إليكم مجموعة من النصائح القيادية لبلوغ غاية الإتقان في أعمالكم:
1.    التفوق في كل لحظة: إن تركيز انتباهك يعد مقياسا حقيقيا لمدى اهتمامك، فالحضور الذهني الكامل يتطلب منك انضباطا وجاهزية ومشاركة وجدانية كاملة.
2.    الاستثمار في العلاقات وبناء الثقة: إن العلاقات المبنية على الثقة تصمد في الظروف الصعبة أكثر من غيرها، كما أن كل تفاعل فيها كفيل بتعزيز الثقة، والقائد الحكيم يعمل على انتهاز الفرص لتعزيز ثقته مع الآخرين.
3.    مساعدة الآخرين على الإنجاز والتطور: يعد نجاح الآخرين وتطورهم قيمة مضافة إلى إرث القيادة العظيمة، لذلك فهو أمر يستحق منك أن تكرس له وقتك وطاقتك وشغفك.
4.    الإنصات: امنح وقتا كافيا للاستماع إلى الآراء المتنوعة؛ فالقائد الذي لا يكرس جزءا من وقته لهذا الأمر، على الأرجح سيفشل في مهماته.
5.    إشراك الآخرين في رؤيتك ورسالتك وأولوياتك: من الطبيعي أن تمر أي مؤسسة بشيء من التشويش أو عدم الاتزان، لكن وضوح القائد يحدد المسار ويبني الثقة ويوفر الوقت. لذا، لا تفوت أي فرصة لاستثمار جهود الآخرين ضمن هدفك الأكبر.
6.    الشكر والتعبير عن الامتنان: يعد ذلك مهمة أساسية من مهمات القيادة؛ فعبارة: "شكرا لك" من أقوى التعبيرات في قاموس القيادة.
7.    الاستعداد لمواجهة المجهول: إن الاستعداد الكافي يتيح لك فرصة التفوق في كل لحظة. إلا أن كل بيئة قيادية لا بد أن تتسم ببعض الغموض، مما يتطلب قيادة عظيمة. كما أن التعلم المستمر هو أفضل وسيلة للتصدي لما هو مجهول.
8.    التحضير السليم لاتخاذ القرارات المهمة: الشخصية القوية والمؤثرة تجعلك مثيرا لاهتمام الآخرين، لكن القرارات الحكيمة هي ما تجعلك فعالا، كما أنها لا تكون إلا بعد تحضير مناسب من حيث الدراسة والتوقيت. وتذكر: تحديد ما لا يجب فعله يعد أيضا جزءا من مسؤولياتك.
9.    الاستفادة من وقت الفراغ: حاول تجنب ملء كل دقيقة في جدول أعمالك؛ ففي الغالب، يحتاج القادة إلى أوقات الفراغ ليتمكنوا من الاستجابة إلى المسائل الطارئة وغير المتوقعة.
10. التطور العقلي والروحي والجسدي: إن العمل على ما سبق ذكره، يتطلب قدرة على التحمل؛ فتحديات القيادة غير متوقعة، وتتطلب منك القوة لمواجهتها عند ظهورها.

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

فشل التسويق


هل حملتك الدعائية خلاقة جدا ؟ اليك ما يفصل بين خطة فعالة عن الخطة الغير فعالة. إن خطة التسويق مثل خطة المعركة.يجب ان تخدم عملك وتجد ذلك ما يجب ان تقوم به لتنجح فى تسويق منتجاتك أو خدماتك كما يجب أن تتميز بالمرونة ، لذلك قد تحتاج الى تعديلها مع متطلبات السوق ولتظل محافظا على مكانتك فيه.
هناك أشياء يجب ان تتجنبها عند وضع خطة التسويق لمشروعك و تذكر ان افضل تسويق هو التجانس بين إستراتيجية جيدة والتقنيات التى بدون أى منها لن تستطيع انجاز اى شيئ . لا تحاول أن تبتعد من هذه الأساسيات . الآتى هو ما يجب أن تتجنبه عند وضع خطة التسويق :

1-   ملأ الخطة بما لا يفيد :
وضع اشياء ليس لها علاقة بالأرقام أو الإستراتيجية أو التقنية التى ستتبعها فى التسويق . العموميات أيضا تشكل خطأ لا يفيد خطتك . عندما تقول أن العميل المستهدف هو  "الجميع " أو الكبار من الخمسين لما فوق . هذا لا يحدد شيئ ويؤدى الى المشاكل أثناء التنفيذ. فكر فى مكان محدد لك فى السوق . بدلا من الجميع , حدد: " الذكور 16 فما فوق الذين يمارسون رياضة الكرة ".
وبدلا من البالغون من خمسين فما فوق . غيرها الى: السيدات من خمسون فما فوق اللاتى تتسوقن على الإنترنت على الأقل ثلاث مرات فى الشهر.
تذكر أن التسويق يهدف الى العملاء الذين  يشترون و ليس المتفرجين. تخيل الذهاب الى بائع الخضراوات وشراء كل شيئ . قد تريد ذلك لكن فى الواقع مصادرك المالية لن تساعدك على ذلك . هذا يعنى الشراء المثالى بالمصادر التى لديك بالفعل. لذلك يجب أن تحدد من هو العميل المثالى وكم من المصادر الجاذبه لكسب هذا العميل . ثم ضع خطة واضحة محددة وغير مملوءة بما لا يفيد.

2-   لا تقوم بعملياتك الحسابية :
إن التسويق يقوم اساسا على الرياضيات ، والرياضيات أساسها الأرقام ومشروعك أيضا أساسه الأرقام إذا لم تعرف أرقامك لن تنجح فى عملك. عمل خطة تسويق دون معرفة ما هى تكلفة جذب العميل . ما هو متوسط المبيعات التى يجب أن تحققها ، ما هو هامش الربح  الذى يجب أن تحققه ما هو متوسط ما يشتريه العميل . ستفشل تماما ويفشل مشروعك إذا كنت ستدفع 1000 جنيها للإعلانات ، يجب أن تعرف كم من العائدات عليك أن تحصل عليها لتغطى هذه التكلفة وتحقق هامش ربح مقبول؟


3-   الإعتماد بشدة على الإبداع :
 الإبداع  شىء جيد ومن عوامل نجاح المشروع . ولكن التركيز عليه بشدة أكثر من التقنيات ستضر مشروعك . قد ينجذب العميل لإبتكار جيد لفترة . ولكن قد يمل وينجذب لمنتج جديد . يجب مع الإبتكار أن تكون هناك التقنيات التى  تطور دائما حتى تجعل المشترى يظل يشتريها لفترة حتى تحقق دخل مناسب لمشروعك. لذلك أرقام العائدات مهمة لتحديد ما إذا كنت ستستمر فى إنتاج سلعة ما أم تلغيها أو تطويرها


4-   أن تظن التسويق هو  فقط الإعلان :
بينما الاعلان هو جزء من خطة التسويق , نجد أن التسويق أكبر بكثير من مجرد الإعلان . التسويق ليس فقط كيف تبيع ما تنتجه أو تقدمه من خدمة . بل هو الطريقة التى ترد بها عاملة الإستقبال على التليفون وكيف تبنى الثقافة الداخلية للمنشاة . إن التسويق أيضا هو :
§       الجوانب الإستراتيجية والتقنية التى تحدد قاعدة عملائك وتكتشف منافسيك وحدودهم .
§       وضع سياسة التسعير والبيع والترويج، وخلق نظام لتكرار الشراء منك .
اذا لم تدرس كل هذه الجوانب عند وضع خطة التسويق فقد وقعت فى الفخ المكلف والمضيع للمجهود وهو الإعلان . فقد تنصحك شركة الإعلان ، إستمر فى الإعلان لمدة ثلاث أسابيع حتى يبدا البيع . هذه الفترة قد تضطر أن تنفق من راسمال المشروع وقد لا يأتى المال  الذى تعوضه فتخسر مشروعك. إدرس وحدد قبل وضع الخطة .

5-   تجاهل التسويق للعميل الموجود والمتوقع :
للعمل الذى عدى مرحلة البداية لا يوجد من يساعد على الإستمرارية والنمو ، أكثر من العميل الدائم ومجموعة من العملاء المتوقعين . أن تبيع لعميل جديد تكلفك 6 أضعاف ما قد تبيعه لعميل قديم . إذا لم تتضمن خطتك التواصل مع عملائك القدامى والدائمين لن تحصل على أهم عائد لمنشاتك.
كثير من المسوقين يركزوا على مطاردة عملاء جدد أو أسواق جديدة وينسوا منجم الذهب الموجود بالفعل وهو عملاؤهم القدامى . لا تقع فى نفس الخطأ ، ضع خطة تهتم بالعملاء القدامى وتسعى لجذب عملاء جدد.
إن جزء كبير من نجاحك يعتمد على الإجراءات  والقرارات التى تتخذها الآن فى صورة خطة للتسويق وتتجنب الاخطاء المكلفة التى تضر مشروعك.

خطة التسويق


خطة تسويق لمشروع صغير
أقوى الأدوات الإستراتيجية للتسويق فى المشروع الصغير هى أن يكون لمنشأتك خطة تسويق. هذه الخطة يجب أن تكون بسيطة (فى بعض الحالات صفحة واحدة )  وغير معقده مثل الخطط الأكاديمية التى تدرس فى الجامعات هذه الخطة تحديدا ترد على أسئلة مثل من تكون ، ماذا تفعل ، ما الذى تحتاج أن تفعله ، وكيف تخطط لجذب إنتباه العملاء .




إتبع الخطوات الاتية لعمل خطة تسويق فاعلة :
الخطوة الاولى : ضيق الإختيارات لتركز على السوق المطلوب:ــ
حاول وصف العميل المثالى بأقل المصطلحات ولكن بتفصيل أكثر وكأنك تصفه و تحدد من هو. إنك بذلك تحدد العميل المستهدف الذى تسعى أن يكون لك دون غيرك من المنافسين بصوره واضحه لكل من بالمنشأه.
الخطوة الثانية : حدد وضع منشأتك:ــ
حدد ما الذى تجيده وما الذى يحتاجه السوق المستهدف . قد يكون أسلوب خدمه جزء معين من السوق, أو طريقه تعبئة وتغليف المنتج ..إلخ. إذا كنت لا تعرف, إتصل بإثنين أو ثلاثة من عملائك واسألهم لماذا يشتروا منك  و يفضلوا التعامل معك أكثر من غيرك. إصنع رسالة تسويقية لك تميزك و تفرقك عن الآخرين.
الخطوة الثالثة : إصنع مواد تسويقية تعتمد على التعريف بك:ــ
أعد مواد تسويقية تشمل الموقع الإلكترونى الذى يركز على تعريف العملاء بك . إجعل كل كلمة فى المادة التسويقية تتكلم عنك وعن الرسالة التى توجهها للجمهور والسوق المستهدف  و ما يمكنك تقديمه لهم لإشباع إحتياجاتهم و إرضائهم.
الخطوة الرابعة : لا تقوم بمكالمات باردة :ــ
 تأكد أن كل إعلاناتك تدفع فى إتجاه إيجاد عملاء جدد و جذب العملاء المتوقعين بالإضافه للعملاء الموجودين لديك بالفعل . إن السوق المستهدف بالنسبة لك يحتاج لمعرفة كيف تعطى قيمه لما تبيعه لتجعلهم يدفعوا نقودا مقابلها . حدد كل السبل التى تضع قاعدتك الإخبارية فى الإعلان أمام العملاء المتوقعين و الدائمين وتحفزهم على الشراء.
 الخطوة الخامسة : إكسب إنتباه الإعلام :ــ
ضع قائمة بالصحفيين العاملين فى مجال صناعتك فى المجتمع ، وإبنى معهم علاقات بكونك مصدر موثوق به للمعلومات عن المنتجات و الخدمات التى تقدمها. ضع خطة لبنود يمكنك الترويج لها خلال الموسم أو حتى خلال السنة. الخبر الصحفى عن مجالك مهم للترويج عن منشأتك.
الخطوة السادسة : توقع الأحالات :ــ
إخلق ماكينة إحالات ( شخص أو أشخاص يمكن الرجوع إليهم كمصدر معلومات ) للتسويق والتى بطريقه منهجية تحول كل عميل وشبكة الإحالات الى نوع من محترف مبيعات بدون أجر . إزرع ثقافة التسويق بالإحالة فى ثقافة منشأتك. إفعل ذلك بجعل كل عميل مصدر تسويق ويمكن الإستشهاد به على جوده منتجاتك أو خدماتك. إعمل خريطة لكل إتصال وابنى عملية تركيز على العملاء الذين يمكن الرجوع إليهم للسؤال عنك .
الخطوة السابعة : عش مع التقويم :ــ
بعد إتمام الخطوة من 1 الى 6 حدد ما الذى تحتاج تنفيذه ثم اصنع تقويم ( نتيجه ) سنوي للتسويق . حدد تقويم ( نتيجه سنويه) التسويق لتحديد المواعيد اسبوعيا أو يوميا والتى تعتبر ضرورة لدفع خطتك للأمام .






الأحد، 25 أغسطس 2013

كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟

كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟




(لا يمكن لأحد أن يصبح قائدًا ناجحًا، إن أراد أن ينجز العمل لوحده، أو أراد أن تنسب كل الإنجازات له) أندرو كارنيجي.
إن مفهوم التمكين، والذي يعني "إعطاء مزيد من المسؤوليات، وسلطة اتخاذ القرار بدرجة أكبر للأفراد في المستويات الدنيا"، وتطرقنا أيضًا إلى أبعاد التمكين والتي تحتوي على، وأيضًا الأساليب المعاصرة للتمكين، والآن سوف نتحدث عن 4 نقاط:

1.الثقافة التنظيمية والتمكين.
2.خطوات تنفيذ تمكين العاملين.
3.معوقات تطبيق التمكين في المنظمات العربية.
4.الإقتراحات لإنجاح عملية التمكين في بيئة المنظمات العربية.
----------------------------------------------------------------
1.الثقافة التنظيمية والتمكين:
فالتنفيذ الفعال للتمكين يتطلب ثقافة تنظيمية جديدة، وثقافة المنظمة لابد أن تأخذ في الحسبان إتجاهات الفرد، وسلوكياته، والممارسات التنظيمية كعناصر ترتبط بحياة المنظمة.
ويقصد بالثقافة التنظيمية بأنها: "مجموعة الرموز التنظيمية، والمثل العليا، والطقوس، والشعائر، والقيم الموجودة داخل المنظمة"، أي هي مجموعة القيم والمعتقدات والمباديء التي تحكم سلوك الأفراد داخل المنظمة، بمعنى آخر هي المحصلة الكلية للكيفية التي يفكر بها الأفراد كأعضاء عاملين داخل المنظمة.
ويقود مفهوم الثقافة التنظيمية العديد من الأسئلة حول تنفيذ برنامج للتمكين، منها:
هل تحتاج المنظمات لتغيير كل من جوانب القيم والممارسة للثقافة التنظيمية؟ وإذا كان هناك حاجة لتغيير كل من جوانب القيم والممارسة، كيف يمكن تغيير جوانب القيم؟
فوجد (Hofstede, 1990) أن المجتمعات تتألف من ثقافات متعددة الأبعاد:
  • التفاوت في السلطة.
  • تجنب الغموض.
  • الفردية/ الجماعية.
  • الرجل/ المرأة.
سنتطرق لأول بعدين فقط بالشرح؛ نظرًا لأهميتها في عملية التمكين:
  1. 1)التفاوت في السلطة:
ويقصد بها إلى مدى يتوقع ويقبل الأفراد، أن القوة موزعة بشكل متباين بين مختلف مستويات الهيكل التنظيمي، كما يعكس مدى إحترام الأفراد لهيكل السلطة والترتيب في المنظمة.
فالأفراد في المجتمعات ذات الثقافة العالية في التفاوت في السلطة، يعتقدون أنه يجب على المرؤوس أن يلعب دور الفرد الذي يتبع أوامر وتعليمات رئيسه، كما يفضل المديرون المركزية في إتخاذ القرار، ويشعرون أيضًا بعدم إرتياحهم في حالة تبني التمكين؛ لأنه قد يؤدي إلى غياب الإحترام للسلطة الرسمية للمديرين.
والموظفين قد يشعرون بعدم الإرتياح في إتخاذ قرارات دون الرجوع إلى المديرين والحصول على أذن، وهذا الشعور قد يولد ظروف وبيئة لا تسمح بإيجاد بيئة ممكنة، وبالتالي فشل التمكين، ومن أمثلة هذه المجتمعات: الفلبين، المكسيك، فنزويلا، سنغافورة، وبعض الدول الإسلامية.
أما الأفراد في المجتمعات ذات الثقافة المنخفضة في التفاوت في السلطة، يعتقدون المشاركة في السلطة بين الرئيس والمرؤوس، والأغلب ترجيحًا أن المنظمات في تلك المجتمعات، تتبنى الأسلوب المركزي وتمكين العاملين، ومن أمثلة تلك المجتمعات: النمسا، السويد، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا.
  1. 2)تجنب الغموض:
ويقصد به إلى مدى يشعر الأفراد بالحاجة لتجنب المواقف الغامضة، وإلى أي مدى يمكن للأفراد إدارة تلك المواقف، من خلال التزود بأنظمة وتعليمات واضحة، ورفض الأفكار الجديدة.
ففي المجتمعات التي تأتي في مرتبة عالية من تجنب الغموض، مثل اليونان، البرتغال، الأرجنتين، تشيلي، وبعض الدول الإسلامية، يشعر الأفراد بعدم الإرتياح في ظل غياب الهياكل والسياسات والإجراءات، ولا يرغب الافراد في الحصول على درجة عالية من الصلاحيات، وهذا بدوره قد يؤدي أن تتبنى المنظمات في تلك المجتمعات نظام قيم موجه نحو التحكم والتوجيه، وبناء تنظيمي جامد؛ وبالتالي قد لا يساعد على إيجاد بيئة مناسبة لتبني التمكين.
أما في المجتمعات التي تأتي في مرتبة منخفضة، من حيث تجنب الغموض كسنغافورة، السويد، الولايات المتحدة، بريطانيا، فإن الأفراد يشعرون بعدم الإرتياح من النظام الذي يركز على السياسات الصارمة، ويرغب الأفراد في الحصول على التمكين والمرونة في إتخاذ القرارات بأنفسهم، فالمنظمات في تلك المجتمعات على الأرجح أن تتبنى هياكل تنظيمية مرنة، ولديها فرص أكبر لتنفيذ برامج التمكين.
وبعد هذا الكلام، هل المنظمات العربية جاهزة لتبني، أو تطبيق مفهوم التمكين؟
  • في ظل هياكل تنظيمية جامدة.
  • في ظل قيادة إدارية تؤمن بالسلطة والقوة.
  1. 2.خطوات تنفيذ تمكين العاملين:
الخطوة الأولى: تحديد أسباب الحاجة للتغيير:
أول خطوة يجب أن يقرر المدير لماذا يريد أن يتبنى برنامج لتمكين العاملين؟، وتبني التمكين يمكن أن يكون لأسباب مختلفة، مثل:
  • تحسين خدمة العملاء.
  • رفع مستوى الجودة.
  • زيادة الإنتاجية.
  • تنمية قدرات ومهارات المرؤوسين.
  • تخفيف عبء العمل عن المدير.
وأيًا كان السبب أو الأسباب، فإن شرح وتوضيح ذلك للمرؤوسين يساعد في الحد من درجة الغموض وعدم التأكد، ويبدأ المرؤوسين في التعرف على توقعات الإدارة نحوهم، وما المتوقع منهم، ويجب على المديرين أيضًا شرح الهيئة والشكل الذي سيكون عليه التمكين، وتقديم أمثلة واضحة ومحددة للموظفين ما يتضمنه المستويات الجديدة للسلطات، حيث لابد أن يحدد المدير بشكل دقيق المسؤوليات التي ستعهد للموظفين من جراء التمكين.
       الخطوة الثانية: التغيير في سلوك المديرين:
أحد التحديات الهائلة التي يجب أن يتغلب عليها المديرين، لإيجاد بيئة عمل ممكنة، تتصل بتعلم كيفية التخلي عن بعض السلطات للمرؤوسين؛ فقد أشار (Kizilos) أن العديد من المديرين قد أمضى العديد من السنوات للحصول على القوة والسلطة، وفي الغالب يكون غير راغب في التخلي أو التنازل عنها، وبالتالي يشكل تغيير سلوكيات المديرين للتخلي عن بعض السلطات للمرؤوسين، خطوة جوهرية نحو تنفيذ التمكين.
       الخطوة الثالثة: تحديد القرارات التي يشارك فيها المرؤوسين:
إن تحديد نوع القرارات التي سيتخلى عنها المديرين للمرؤوسين، تشكل أحد أفضل الوسائل بالنسبة للمديرين والعاملين؛ للتعرف على متطلبات التغيير في سلوكهم، فالمديرون عادةً لا يفضلون التخلي عن السلطة والقوة، التي اكتسبوها خلال فترة بقائهم في السلطة، لذا يفضل أن تحدد الإدارة طبيعة القرارات التي يمكن أن يشارك فيها المرؤوسين بشكل تدريجي.
       الخطوة الرابعة: تكوين فرق عمل:
بكل تأكيد لابد أن تتضمن جهود التمكين إستخدام أسلوب الفريق، وحتى يكون للمرؤوسين القدرة على إبداء الرأي فيما يتعلق بوظائفهم، يجب أن يكونوا على وعي وتفهم بكيفية تأثير وظائفهم على غيرهم من العاملين والمنظمة ككل، وأفضل الوسائل لتكوين ذلك الإدراك أن يعمل المرؤوسين بشكل مباشر مع أفراد آخرين.
فالموظفين الذين يعملون بشكل جماعي تكون أفكارهم وقراراتهم أفضل من الفرد الذي يعمل منفردًا، وبما أن فرق العمل جزء أساسي من عملية تمكين العاملين، فإن المنظمة يجب أن تعمل على إعادة تصميم العمل، حتى يمكن لفرق العمل أن تبرز بشكل طبيعي.
       الخطوة الخامسة: المشاركة في المعلومات:
لكي يمكن للمرؤوسين من إتخاذ قرارات أفضل للمنظمة، فإنهم يحتاجون لمعلومات عن وظائفهم والمنظمة ككل، فيجب أن يتوفر للموظفين الممكنين فرصة الوصول للمعلومات، التي تساعدهم على تفهم كيفية أن وظائفهم وفرق العمل التي يشتركوا فيها تقدم مساهمة لنجاح المنظمة، فكلما توفرت معلومات للمرؤوسين عن طريقة أداء عملهم، زادت مساهمتهم.
الخطوة السادسة: اختيار الأفراد المناسبين:
فيجب على المديرين اختيار الأفراد، الذين يمتلكون القدرات والمهارات للعمل مع الآخرين بشكل جماعي، وبالتالي يفضل أن تتوافر للمنظمة معايير واضحة، ومحددة لكيفية اختيار الأفراد المتقدمين للعمل.
       الخطوة السابعة: توفير التدريب:
التدريب أحد المكونات الأساسية لجهود تمكين العاملين، حيث يجب أن تتضمن جهود المنظمة توفير برامج مواد تدريبية كحل المشاكل، الإتصال، إدارة الصراع، العمل مع فرق العمل، التحفيز لرفع المستوى المهاري والفني للعاملين.
       الخطوة الثامنة: وضع أهداف متعلقة بالتمكين:
يجب أن يتم شرح وتوضيح ما المقصود بالتمكين، وماذا يمكن أن يعني التمكين للعاملين فيما يتعلق بواجبات ومتطلبات وظائفهم، ويمكن أن يحدد المديرين للمرؤوسين أهداف يجب تحقيقها كل سنة، وتلك الأهداف يمكن أن تتعلق بأداء العمل أو التعلم والتطوير.
       الخطوة التاسعة: وضع برنامج للمكافآت والتقدير:
لكي يكتب لجهود التمكين النجاح، يجب أن يتم ربط المكافآت والتقدير التي يحصل عليها الموظفين، بجهود التمكين وأهداف المنظمة.
       الخطوة العاشرة: عدم إستعجال النتائج:
فلا يمكن تغيير بيئة العمل من يوم وليلة، ويجب الحذر من مقاومة التغيير؛ حيث سيقاوم الموظفين أي محاولة لإيجاد برنامج يمكن أن يضيف على عاتقهم مسؤوليات جديدة، وبما أن تبني برنامج للتمكين سيتضمن تغيير، فإننا نتوقع أن تأخذ الإدارة والموظفين وقتهم لإجادة المتطلبات الجديدة لبرنامج التمكين، وبالتالي يجب على الإدارة عدم إستعجال الحصول على نتائج سريعة، فالتمكين عملية شاملة، وتأخذ وقتًا، وتتضمن جميع الأطراف في المنظمة.
  1. 3.معوقات تطبيق التمكين في المنظمات العربية:
قد تواجه المنظمات العربية بعض المعوقات، التي قد تحد من قدرتها على تطبيق تمكين العاملين، ومن تلك المعوقات ما يلي:
  • البناء التنظيمي الهرمي.
  • المركزية الشديدة في سلطة إتخاذ القرارات.
  • خوف الإدارة العليا من فقدان السلطة.
  • عدم الرغبة في التغيير.
  • خوف الإدارة الوسطى من فقدان وظائفهم والسلطة.
  • خوف العاملين من تحمل السلطة.
  • الأنظمة والإجراءات الصارمة، التي لا تشجع على المبادأة والإبتكار.
  • السرية في تبادل المعلومات.
  • ضعف نظام التحفيز والمكافآت.
  • تفضيل أسلوب القيادة الإدارية التقليدية.
  • ضعف التدريب والتطوير الذاتي.
  • عدم الثقة الإدارية.
  • اختلاف أهداف كل من الإدارة والعاملين.
  1. 4.الإقتراحات:
ولإنجاح عملية التمكين في بيئة المنظمات العربية، نقترح ما يلي:
  • الإتجاه نحو البناء التنظيمي المرن.
  • التحول لتطبيق مفهوم القيادة التحويلية.
  • بناء المنظمة التي تشجع على التعلم الذاتي.
  • السماح بتداول المعلومات.
  • التحول من نظام الإشراف القائم على التوجيه والتحكم.
  • إعادة النظر في نظام المكافآت.
  • توفير التدريب الملائم للقيادات الإدارية.
وختامًا:
إن مصطلح تمكين العاملين كمفهوم إداري حديث جدير بالبحث والدراسة، ويمكن أن يُحدث نقلة في المنظمات العربية، فالشركات والمؤسسات الرائدة تدرك أن الإهتمام بالعنصر البشري، هو السبيل للمنافسة وتحقيق التميز، ولا شك أن الإهتمام بمفهوم تمكين العاملين، يشكل عنصرًا اساسيًا للمؤسسات والشركات في العالم العربي، خصوصًا في ظل التحديات والتغيرات السريعة، وفقًا لذلك فإن قطاع الأعمال في العالم العربي في حاجة ماسة للتغيير، وتبني ممارسات وسياسات، تتلاءم مع المتطلبات والتطورات المعاصرة.

5 سلوكيات لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم

5 سلوكيات لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم





وجود استقرار وظيفي في أي شركة، يعدُّ مؤشرًا حيويًا على سير إدارة الشركة ورضا الموظفين عن بيئة العمل، فما هي مفاتيح الحصول على ولاء الموظفين لضمان استقرار بيئة العمل؟هل هناك طريقة لزيادة الولاء والمشاركة  في مكان العمل؟  أعتقد أن هناك، وأنها تتطلب  تبادل شبه متساو من المعلومات حول أهداف الأعمال والتحديات والشعورالمشترك لقيمة العمل هذا الأمر صحيح وينطبق على المدراء التنفيذيين والموظفين على حد سواء.

إنهاطريق ذو اتجاهين  من  الاحترام والثقةجميع القادة العظماء يعرفون  أن التحدي يكمن في الوصول إلى هناك بالطبع ، وهنا 5 سلوكيات للقادة ومديري التوظيف لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم:

قل الحقيقة

فليس كل شخص يعتبر نجما. اختر من يتمتعون بالصفات القيادية أو غيرها من المواهب القيمة المحتملة وقم برعايتهم وتنمية مهاراته. مما لاشك فيه فإن ذلك سيعود بالفائدة على سير أعمالك التجارية، في المقابل، فسيقوم هؤلاء الأشخاص برعاية وتنمية مهارات الموظفين الآخرين

أدوار التواصل والمسؤوليات

حيث توفر طريقا لتحقيق النجاح  ليس فقط  بالنسبة لأولئك القياديين الواعدين فحسب بل لجميع  الموظفين وهذا يعني في بعض الأحيان حدوث  تغييرات صعبة، ولكن تذكر  أهم مهارة يتمتع بها الزعيم  لا تقم أبدا بمفاجأة الموظف بالأخبار السيئة كما يجب أن تمتلك خطة تطويرية لكل شيئ، ولوضع خطة جيدة لأصحاب الأداء المتراجع - أحرص على أن يعرف الجميع هذه الخطة

قم بخلق ثقافة تقدر العلاقات الحقيقية بين الأشخاص في بيئة العمل

بالنسبة للعديد من الموظفين فإن العلاقة بين الموظفين من جهة، والعلاقة بين المدراء والعاملين من جهة أخرى تقود إلى الترابط، والولاء ما يعني مزيدا من الفعالية

كن نزيها ومنفتحا

هذا لا يعني معاملة الجميع بنفس الطريقة وهو ما يعني اعتماد طريقة شفافة في الإدارة والقيادة سيكون  الموظفون أكثر عرضة للاستجابة للتغيير في حال ما كانت العملية المستخدمة لإدارة التغيير نزيهة وعادلة

نماذج  السلوكيات التي تبحث عنها

تقبل  مسؤوليتك كقائد،ولكن لا تنس القيام بالعمل كشريك مع الإلتزام والمسؤولية، واظب على فعل ذلك كل يوم إذا أن كل واحد منا يمتلك المهارات ونقاط القوة والموهبة وبالطبع بعض العيوب. كل واحد منا يسعى إلى الانتماء إلى المشاركة للتواصل مع من حولنا، حيث أن الولاء مبني على العلاقات، والتفاهم المشترك والثقة. كما أن المشاركة والالتزام تتطلب الولاء والأهداف المشتركة والمعاملة العادلة النزيهة.لذا لا تأخذ الولاء والالتزام لمجرد تحقيق هدفك بل لخلق ثقافة واضحة ترتكز على التقدير والتكريم لكل إنجاز ممكن في بيئة العمل
 

السبت، 24 أغسطس 2013

خمسة عوامل أساسية للنجاح في الأدوار الإدارية







عند 
ترقية مجموعة من الموظفين الشباب لمراكز إدارية. كيف يمكننا ضمان نجاحهم في هذه الأدوار؟
يجب ان نعلم أنك من بين 42.2% من أصحاب العمل الذين يفضلون ترقية موظفيهم من الداخل بدلاً من توظيف مواهب جديدة في مراكز عليا. 
وبما أنك قمت باختيار فريق المدراء الخاص بك بنفسك، فهذا دليل على انك واثقة من قدراتهم. ولكن لا تنسي أن المسؤوليات والأدوار الادارية لا تزال جديدة بالنسبة لهم. ونظراً الى أن معظم المهنيين لا يتلقون التدريب الإداري اللازم والمناسب، نقدم لك في ما يلي خمسة عوامل أساسية لنجاح كل مدير جديد:
1- توضيح المسؤوليات ومؤشرات الأداء الأساسية
قد يبدو ذلك بديهي الا ان مؤشرات الأداء الأساسية غير واضحة بالنسبة للكثير من المدراء الجدد. لذا قومي بمناقشة العوامل التي سيتم إستخدامها من أجل تقييم أداء الموظفين والمدراء ووتيرة إجراء هذه العملية. فقد أشار إستبيان بيت.كوم حول “الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” (نوفمبر 2012) الى أن أكثر من ربع المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشعرون بأن قنوات التواصل ليست متاحة بما فيه الكفاية في شركاتهم.
2- التدريب المناسب
يفتقر الكثير من المهنيين الى مهارة الإدارة في حين تتطلب إدارة الموظفين مجموعة محددة من المهارات، ونسبة عالية من التفهم، والإنضباط والذكاء العاطفي. في الواقع، يتعين على أصحاب العمل الذين يقومون بترقية الموظفين الى المراكز الإدارية الإستثمار في تدريبهم على متطلبات الدور الجديد والعمل معهم من أجل تجنب أي مشاكل وخلافات قد تنتقل الى كافة أقسام الشركة. فقد أظهر إستبيان بيت.كوم حول “تحديات الإدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“(يناير 2012) أن 31.1% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتقدون أن مديرهم يملك “مهارات إدارية ضعيفة”.
3- تقديم التعليقات
إن الحصول على التعليقات والملاحظات البناءة أمر مهم جداً بالنسبة للمدراء الجدد كونها تساعدهم على التطور والتقدم في دورهم الجديد؛ في حين يؤدي عدم تقديم هذه التعليقات الى تفاقم المشاكل على المدى البعيد. لذا من المهم تعيين مرشد محدد لكل مدير جديد لمرافقته وإرشاده طوال فترة عمله. كما يمكنك عقد إجتماعات شهرية لمناقشة الأعمال ومساعدة المدراء الجدد على التعلم معاً، ومشاركة خبراتهم وكسب المعلومات المفيدة والحصول على التدريبات من قبل القادة المخضرمين حول كيفية التصرف في المواقف الصعبة.
4- التعاون الفعّال
يعد إيجاد الموارد المناسبة أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمدراء الجدد كونها تساعدهم على دعم فريق العمل وتدريبه بالشكل الصحيح. لذا يتعين عليك تدريب المدراء على كيفية التصرف مع أعضاء فريق العمل في حال تعرض أحدهم لبعض المشاكل، وكيفية التعاون بفعالية مع الأقسام الأخرى في الشركة، وكيفية إستخدام الأدوات المتوفرة أمامهم في مواقف مماثلة والخ.
5- ثقافة الشركة الداعمة
إن كانت الشركة تعتمد عملية توظيف وتدريب فعالة فمن المؤكد أن كافة أعضاء فريق العمل يتشاركون ثقافة العمل عينها. لذا حاولي نشر ثقافة الشركة بين الموظفين من خلال اطلاعهم على قيم الشركة وأهدافها ورؤيتها. فإن تقديم المدراء أفضل ما لديهم والتميز يتطلب مهارات إدارية متميزة، ومجموعة متناسقة من العمليات وبيئة عمل مناسبة لتقديم التعليقات والملاحظات الدقيقة والواضحة والبناءة بشكل مستمر.

الأحد، 18 أغسطس 2013

عشرة أنماط من التفكير غير السوي ..تخلص منها


عشرة أنماط من التفكير غير السوي ..تخلص منها


للتفكير أهمية في تحليل القضايا و الأحداث، و الفكرة منشأ كل خير و كل 
شر و أهم أخطاء التفكير التي يقع فيها كثير من الناس هي:

1- تفسيرات و تأويلات خاطئة
كأن تفسر زوجة إعراض زوجها عن أكلة معينة بأنه لا يحب طبخها،أو عدم رغبته في زيارة والدتها بأنه يكره حماته.

2- التفكير بطريقة الكل أو لا شىء
المثالية اي انك ترى الأشياء كأبيض أو أسودو اذا كانت الحالة اقل من الكمال اعتبرتها فشلا كاملا.

3- المبالغة و التهويل
تضخم مشاكلك و تقلل من قدراتك و ميزاتك...وكذلك مع غيرك.

4- توقع الشر
من اخطاء التفكير الشائعة عند كثير من الناس تصورهم
ان ورود المعـنى المكروه على الذهن او فى الحوار يدل
على زيادة احتمال وقوعهاو الرغبة فيه، وهذا التصور الخاطى
يترتب عليه خلافات شخصية ومعاناة نفسية على ذلك:
قال الابن لامه وهو يودعها عند السفر {عساك راضية عني إن مت }
فصرخت الام فى وجهه مذعورة {فال الله ولافالك} لماذا تقول هذا الكلام.

5- الغاء الايجابية
مثل قولك لأي عمل إيجابي تفعله،هذا عمل بسيط و أي شخص يعمله.

6- العزلة و عدم التفاعل الاجتماعي
شعارك البعد عن الناس غنيمة

7- استنتاجات عاطفية
تشعر أن مشاعرك السلبية تعكس حقائق الأمور
" احس برعب من ركوب الطائره .. لابد ان الطيران خطر "

8- الديمومة
مثل ان تحضرالماضي ببقاياه بإستمرار ، فكل ما فكرت
في الماضي من سلبيات تحضره أمامك فيكبلك. فلا تجعل من ظلام
الماضي غشاء يمنعك من الرؤية الصحيحة .

9- القفز الى الأستنتاجات
تفسير الأشياء بسلبية بدون أن يكون هناك أي حقائق تدعم هذا الأستنتاج أوالتفسير .
يقفز كثير من الناس إلى استنتاجات خاطئة في تحليل الأمور
التي يقابلونها في حياتهم اليومية ذلك لأنهم لا يسألون الأسئلة الصحيحة
و لا يبحثون عن المعلومات الدقيقة فينتهي بهم الامر الى القفز إلى الاستنتاج الخاطئ.

10- التعميم
ترى حالة سلبية واحدة مثل الفشل العاطفي أو الفشل في العمل كفشل لا ينتهي فيكثر استخدام كلمات مثل "دائما" او "ابدا" عند التفكير في الأمر فمثلا عندما تطلب أمرأة من زوجها طلبا لا يستطيع ان ينفذه لها بسبب انشغاله فهي تقول انت دائما هكذا لاتقوم بعمل ما اريده هذا المثال يوضح انها الغت جميع حسنات الزوج وعممت موقفا واحدا ...

هذه كانت انماط خاطئة فى التفكير يجب التخلص منها و تجنبها.
كفانا الله شرها وهدانا إلى الصراط المستقيم.
----------