ويتأثر السلوك بمؤثرات عدة منها:
1- المؤثرات الخارجية: مثل البيئة.
2- الوالدين والأسرة، والأقارب والجيران.
3- المدرسة.
4- الأصدقاء.
5- وسائل الإعلام.
6- النظرة الذاتية.
7- النتائج.
فتكرار السلوك هو الذي يبرمج عقولنا، ويجعله جزءاً منا لا يتجزأ، كالعادة التي نتعود عليه نتيجة لتكرارها، وتصبح مثل طوق من حديد لا نستطيع أن نكسره إلا بإرادة من فولاذ.
1- المؤثرات البيئية:
فالبيئة التي ينشأ فيها الفرد لها تأثير كبير عليه، وعلى سلوكه، وعاداته، وتقاليده، وإذا نشأ الفرد على تقاليد وعادات وسلوكيات أخرى أصبح غريباً، شاذاً، دخيلاً عليها بل ومرفوضاً من المجتمع.
2- تأثيرات الوالدين على الأولاد:
فتجد بعض الأولاد يقلدون آبائهم حتى في العادات السيئة، فمثلاً إذا كان الأب مدخناً، فربما يصير الإبن كذلك مدخناً عندما يكبر، وكذلك عادات أخرى.
3- المدرسة:
لها تأثير كبير على الطلاب، من خلال ما تقدمه ومن تعامل الطلاب مع المعلمين، والزملاء في المدرسة ففي هذه المرحلة يتعلم الطلاب عادات ممتازة أو سيئة من خلال المحيط في المدرسة.
4- الأصدقاء:
يروى شاب كيف تحول من مدخن عادي للسجائر إلى مدمن، عندما كان جميع أصدقائه يدخنون إلا هو، وفي كل مرة كانوا يسخرون منه، ويستهزئون به، بقولهم إنه لم يدخل عالم الكبار بعد، حتى استجاب أخيراً لنداءاتهم وجرب التدخين، يقول ومن يومها ظل يدخن حتى تحول إلى مدمن، وأسير لهده العادة السيئة.
5- وسائل الإعلام:
من المعلوم أن وسائل الإعلام تؤثر تأثيراً كبيراً علينا، وذلك من خلال الإعلانات، وتقليد الموضة، والرياضة وغيرها.
6- النظرة الذاتية:
فأنت كما تنظر لنفسك وتبرمجها سلبياً أو إيجابياً، وكذلك حديثك إلى نفسك، فنحن نتحدث إلى أنفسنا في أوقات فراغنا، فنبرمج أنفسنا إيجابياً أو سلبياً.
7- النتائج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق