ثلاث مستويات للمنتج
1- المنتج المركزى
2- المنتج الفعلى
3- المنتج المعزز
فيم يعرف هذا التقسيم بنظرية الثلاث مستويات الخاصة بالمنتج
المنتج المركزى مصطلح لا يعبر عن المنتج الملموس و لكنه يعبر عن الميزة المتعلقة بالمنتج والتى تضيف عليه قيمة بالنسبة لك كمستهلك . إذاً؛ لو وضعنا السيارة كمثال عن منتج فستجد أن الميزة فيها هى الراحة حيث يمكنك التنقل بسهولة إلى أى مكان تريد . وهناك ميزة أخرى وهى السرعة مما يمكنك من القيام ببعض السفريات بسرعة نسبية.
على صعيد أخر تجد أن المنتج الفعلى هو ذلك الشئ الملموس الذى يمكن أن تستخدمه فعلياً و لازلنا مع مثل السيارة فهى مركبة تختبر قيادتها و تشتريها و تملكها ، لذلك تجد أن المنتج الفعلى هو ما يفكر فيه الشخص المتوسط بطريقة أقل من المعيار العام للمنتج.
المنتج المعزز هو جانب أخر غير ملموس فى المنتج ، وهو يتكون دائماً من عقود القيمة المضافة ، و التى على أساسها ربما تدفع أو لا تدفع القيمة المميزة . وهكذا عندما تشترى سيارة قد يكون خطاب الضمان أو التوكيل جزء من المنتج المعزز ، و كذلك ما تقدمه الشركة المصنعة من دعم للعملاء وخدمات ما بعد البيع . و هكذا ترى أن هذا المستوى فى غاية الأهمية لأنه يربط المنتج المركزى أو الفعلى بحاجات العميل ، فخواص المنتجات المعززة يمكن أن تحول إلى مزايا للأفراد .
خواص ومزايا المنتجات إذاً لها صلة وثيقة بالثلاثة مستويات ، و لذلك تجد أن المسوق المحترف يحاول دائماً إكتشاف تفضيلات العميل و يحاول كذلك أن يطور الخواص بما تتناسب مع تفضيلات العميل . وكذلك تجد أن رجل المبيعات الماهر يطرح أسئلة و ينصت جيداً للعميل بينما يقوم مسؤول المبيعات محدود الخبرة بسرد خواص المنتج و فقط دون التعرف على تفضيلات المستخدم.
تطوير منتج جديد أمر يستلزم أخذ تفضيلات المستخدم وإهتماماته فى الإعتبار من خلال القيام بعمليات بسيطة مما يرضى العميل و يسد حاجاته المتوقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق