7 نصائح للحد من تفشي الكذب في العمل
إن مهمة التقليل من الكذب في مكان العمل، تبدأ أولا بأصحاب المناصب القيادية العليا في الشركة أو المؤسسة- أي في سلوكهم المهني الذي يطبقونه والسياسات التي يوجدونها- لكنك لا تحتاج إلى أن تكون رئيسا تنفيذيا لشركة ما، كي تحدث أثرا في خفض نسبة الخداع وبناء الثقة في محيط العمل؛ لأن هناك تنوعا ثقافيا داخل المؤسسة ذاتها يختلف عن غيره في المؤسسات الأخرى، فكل مشرف أو مدير أو قائد فريق يخلق ثقافة خاصة في الجزء المسؤول عنه داخل الشركة. وفي حين يكون بعض هذه الثقافات المصغرة مليئا بالخداع، فإن البعض الآخر يستند إلى الصراحة والثقة المتبادلة.
إن الثقة تعني التأكد من أن طرفا معينا يتمتع بالمصداقية عند الطرف الآخر، ويلقى تقديرا في المقابل. أما الكذب فيدمر الثقة ويلغي المصداقية؛ إذ حالما يكتشف أعضاء فريقك أنهم وقعوا ضحية الكذب، ستتلاشى الثقة وسيكون من الصعب إلى حد بعيد استعادتها مجددا.
وفيما يأتي 7 نصائح يمكنك اتباعها للحد من تفشي الكذب والخداع، في الجزء الذي تعد مسؤولا عنه في الشركة على نحو خاص:
1. احفظ الأسرار: هذه طريقة فعالة لتثبت للآخرين أنك موضع ثقة.
2. اكشف عن أكبر كم ممكن من المعلومات، وإن كانت مشروطة: لقد وجدت أن الموظفين يستجيبون بصورة إيجابية للمديرين الذي يقولون مثلا: "هذا ما نفكر في فعله الآن، لكن تذكروا أن هذه الأفكار ستتغير في حال لم نحصل على ما نريد".
3. إذا لم تستطع الكشف عن معلومة معينة، أبلغ الآخرين بذلك: يستحسن أن تقول: "لدي علم بهذه المسألة، لكني لا أستطيع مناقشتكم فيها في الوقت الراهن"، بدلا من قولك: "لا أعرف"، وأنت تعرف.
4. صحح الشائعات وناقشها علانية: تستهل مديرة خبيرة لقاءاتها مع فريقها بهذا السؤال: "ما الذي يقلقكم من شائعات تدور حول شركتنا؟" ثم تدير نقاشا حول احتمال أن تكون إحدى تلك الشائعات صحيحة، والأسلوب الذي ينبغي على فريقها الرد به، وتحضيرهم لأنفسهم وفقا له في حال ثبتت صحتها.
5. لا تستأثر بالفضل وحدك: فالمديرون الذين ينسبون الفضل في تحقيق الإنجازات إلى أنفسهم فقط، يعدهم أعضاء الفريق أشخاصا كاذبين.
6. ركز على إيجاد الحلول بدلا من إلقاء اللوم: حين تسهل على الآخرين التعلم من أخطائهم، بدلا من توبيخهم ومعاقبتهم عليها فقط، فإنك ستقلل من خوف موظفيك ولجوئهم إلى "حجب الحقائق".
7. شارك في وضع قيم جوهرية للفريق كالصدق والنزاهة: ومثال ذلك أن تخضع نفسك والآخرين على حد سواء إلى المحاسبة والمساءلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق