عشرة خطوات لتبدأ مشروعك الخاص
1. إبدأ الآن.
أمعن النظر في فكرتك، الفكرة التي تدور بذهنك، والتي أخذت تحدث أصدقائك عنها، وأفعل شيئا، أي شيء لتبدأ في تنفيذها. صف فكرتك، أو صمم نموذجا مبدئا لها، أو ابحث عن أفكار مشابهة لها على صفحات الإنترنت أو قم فقط برفع سماعة الهاتف واتصل بشخص قد يساعدك على تنفيذها.
تخيل كيف سيبدوا العالم إذا حرص كل فرد على تطبيق أفكاره. من المؤكد أنه سيصبح رائعا ومثيرا ومختلفا تماما عن اليوم. ولذا فكلما حرصت على أخذ خطوات فعالة، أصبحت فكرتك أكثر واقعية. إذا تحدثت وتصرفت كرجل أعمال، ستصبح كذلك بالفعل.
"يولد العمل من رحم الجهد، أما لحظات الإلهام فقليلة للغاية" آنيش كابور / نحات وفيلسوف هندي حاصل على جائزة ترنر( 1954 ).
2. ابحث عن لحظات الإلهام خاصتك
لحظات الإلهام التي كثيرا كا نتحدث عنها ليست بلحظات على الإطلاق، إنها مجرد فترة من الوقت تبدأ فيها بالتعلم وخوض التجارب التي يمكن الاستفادة منها في التوصل إلى نتائج منطقية.
كلما بذلت أقصى جهد، زادت فرصة عثورك على تلك اللحظات بين كل تجربتين أو ثلاث تجارب فريدة من نوعها. إذ أن كل حدث عظيم يبدأ بفكرة. وأحيانا يكون الخيال أهم من المعرفة.
لحظة الإلهام تعني اللحظة التي تقول فيها لنفسك:"وجدتها". واعلم انك لن تعثر على الشيئ. يجب أن تبحث عنه أولا. ولذا لا تقف هكذا منتظرا أن يأتي إليك مفتاح الإضاءة: اذهب وابحث عنه بنفسك.
"أهم سبب قد يدفعك لبناء مؤسسة هو لإضفاؤ معنى لحياتك، لتقدم منتجا أو خدمة لكي تجعل العالم مكانا أفضل" جاي كاواساكي / أحد أوائل الموظفين في شركة أبل، كاتب ورجل أعمال (1954).
3. اكتشف هدفك (كيف تبيع فكرتك)
تعتبر القدر على تسويق الأفكار الجديدة أمرا ضروريا لكل المبدعين، قد تكون لديك أفكار ليس لها أي قيمة تجارية بعد، لذا عندما تقف أمام مشتر أو مستثمر، حاول أن تبيع مضمون أو مفهوم هذه الفكرة.إذا كانت لديك فكرة جديدة واقعية، سيتغاضى المشترون أو المستثمرون عن العيوب التي وجدت بالنموذج الأصلي. أطلب من العملاء المرتقبين مشاعدتك من أجل تحسين المنتج. تستثمر الشركات أموالها في الأفكار والمنتجات الجديدة حيث توجد فرص حقيقية للتنافس.
يجب أن تبدوا الفرصة حقيقية للمشترى، لذا استبعد احتمالات المخاطرة من العرض الذي تقدمه بأي طريقة ممكنة.
"يحلم البعض بالإنجازات العظيمة، بينما يظل البعض مستيقضا ليحققها" مجهول.
5. استخدم مهارة إدارة الوقت
هناك خطأ في عبارة "مهارة إدارة الوقت". فما تحتاج إليه حقا هو غدارة نشاطك أثناء الوقت المتوفر لديك. تعد عملية تحديد النتائج والأفعال أهم عملية لازمة لإدارة الوقت الذي تقوم به.
هناك طريقة بسيطة ستمكنك من إدارة نشاطك بشكل فعال، ألا وهي تحديد أولوياتك، تأكج من كونك تحقق الإستفادة القصوى من وقتك الآن وذلك من خلال القيام بالأشياء التي تساعدك على نمو الفرصة.
ابحث عن المهام الصعبة التي يتعين عليك القيام بها لبدأ أعمالكن وأنجزها أولا، فيما بعد ستصبح المهام السهلة أكثر سهولة من ذي قبل.
"أعمل مع أناس رائعيين يساندونني دائما، وفي اعتقادي يجب أن يخدم العمل الأسرة وليس العكس" كاثي ايرلاند / عاضة أزياء وممثلة ومديرة تنفيذية أمريكية (1963).
6. لاتفرط بإشراك العائلة والأصدقاء في شؤون عملك
أثناء مرحلة البداية ستجد أن عائلتك وأصدقائك هم أكثر المؤيدين والمساندين لك. إلا أنه في بعض الأحيان يكونمن الخطأ الاستماع لرأي الاسرة والأصدقاء فيما يتعلق باستراتيجيات العمل. فهم يريدون حقا الوقوف بجانبك ما قد يؤثر على حكمهم ونظرتهم للأمر.
وإذا أشركتهم في شؤون عملك، تأكد من أنك تستخدمهم كمجلس حكماء يساعدك على الاستعداد للاجتماعات. اعرض عليهم البحث الذي تقوم به واجعلهم يساعدوك في القيام بالأنشطة اليومية. ولذا ابحث عن العائلة والأصدقاء للحصول على الدعم المالي والعاطفي. لكن تذكر أن تستمع إلى نصائحهم بموضوعية.
"لا يمكن التأكد أو الااطمئنان لما قد يحدث مستقبلا، ولذلك يجب علينا الاتصاف بالمرونة والقدرة على التكيف حتى نتمكن من التفاعل سريعا مع احتياجات عملائنا ومركزنا التجاري" طلال أبو غزالة / الملقب بالأب الروحي للمحاسبة العربية، ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية للتدريب المهني ومقرها الأردن (1938).
7. كن سريع البديهة
قم بتطبيق هذا التغيير فورا لتستفيد من الفرص الجديدة.
عند تقديم منتج أو خدمة جديدة يكون لدى الشركات الكبرى قائمة طويلة بالإجراءات التي سيتم اتباعها عند الشروع في القيام بعمل جديد، ولذا فإن امتلاكك لسرعة البديهة يعطيك ميزة التنافسية لأنك يمكنك اتخاذ تلك القرارت المهمة في التو واللحظة.
قدمت شركة ياكولت مجموعة جديدة من منتجات الألبان. ثم ظهرت منتجات دانون واكتيميل واحتلت الصدارة, أنا متأكد من أن مؤسسي شركة ياكوت يشعرون بالسعادة بنسبة الـ10% التي يتمتعون بها اليوم في سوق منتجات الألبان الذي ازدهر فور ظهور تلك الشركة صاحبة الأسهم الكبيرة – شركة دانون.
"نعد جميعا رجال أعمال، لكن الكثير منا لا تتاح لهم الفرصة لاكتشاف ذلك" محمد يونس / أستاذ اقتصاد بنغلاديشي حاصل على جائزة نوبل، ومؤسس بنك جرامين (1940).
8. أهرب وابتعد عن قيود وظيفتك
هل أنت سعيد بكونك مجرد موظف بينما يجني غيره ثمار عمله؟ هل يمكنك الفوز بثقة عملائك الحاليين والبدأ في مشروعك الخاص؟ هل انت مستعد لاكتشاف كيف ستكون الحياة إذا ما أخذت خطوات نحو المجهول؟
اطرح على نفسك هذه الأسئلة وأجب عنها بصدق. إذا لم تكن على استعداد بعد لقبول هذه الفكرة. فلا تترك عملك واعمل جاهدا لكسب عيشك والحصول على راتبك. وفي وقت فراغك، قم بإدارة مشروعك الخاص حتى يكبر ويصبح وظيفة ثابتة تدر لك الكثير من الربح.
"يعتمد جزء كبير من الحرية المالية على تحرر قلبك وعقلك من القلق بشأن نظريات الحياة" سوزي أورمان / مستشارة مالية أمريكية، وكاتبة تتمتع بشهرة كبيرة (1951).
9. ابحث عن رأس مال لتبدأ به مشروعك
يشير مصطلح "العصامية المالية" إلى أسلوب التمويل الذاتي لمشروعك دون اللجوء للاستثمار الخارجي. يتجه العديد من رجال الأعمال إلى بطاقات الائتمان، والقروضن والأصدقاء و العائلة من أجل تدبير رأس المال عند بداية أي مشروع. بينما يتجه البعض الآخر لبدأ مشروع صغير يوفر لهم قدرا كافيا من الربح يمكن استثماره فيما بعد في مشروع أكبر.
تأسست بعض الشركات الناجحة بالاعتماد على العصامية المالية. بدأ "مايكل ديل" العمل بشركته برأس مال بلغ 1000 دولار، ونمت هذه الشركة وازدهرت بعد اقتراضه مبلغ 300.000 دولار من أقاربه، وفي العام الأول من نشاط الشركة زاد رأس مالها وبلغ 73 مليون دولار ، وذلك عن طريق بيع أجهزة كميوتر شخصية مصممة حسب طلب العميل من خلال الإعلان عنها في المجلات.
ماذا ستفعل بـ 1000 دولار؟
"بعد مرور عشرين عاما من الآن ستشعر بمزيد من خيبة الأمل ندما على ما لم تقم به وليس ما قمت به. وهذا يعني أنه يجب عليك التحرر من القيود التي تعرقلك . أبحر بعيدا عن الميناء الآمن وألق نفسك في خضم الرياح العاتية. استكشف، واحلم، واستطلع" مارك توين / كاتب ومحاضر أمريكي ساخر ، يشار إليه عادة بعميد الأدب الأمريكي (1835-1910).
10. ابدأ اليوم
هل هناك شيء سيمنحك الشعور بالرضا أكثر من إحساسك بكونك مسؤولا عن مستقبلك ومصيرك وأن تكون مسؤولا فقط أمام نفسك وموظفيك والممولين والعملاء؟
أنت بحاجة للثقة في قدراتك وفي قدرة منتجك على المنافسة في الأسواق. بالعمل الجاد والصلابة والمثابرة والقليل من الحظ، ستحظى بفرصة لرسم ملامح مستقبلك.
لم يفت الوقت أبدا في تطبيق أفكارك، ولا تقل لنفسك إنك ما زلت لديك متسع من الوقت. يمكنك وضع أساس المشروع غدا، لكن لماذا لا تقوم بذلك اليوم؟ فقد يكون لدى شخص آخر نفس الفكرة وقد يشرع في تنفيذها قبل أن تقوم أنت بذلك. الأمر متروك لك، ابدأ الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق