ماركة
عالميّة اسمها [أنت] !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد مدوّنتي الكِرام في الوقـت الذي ينتشر فيه ما يسمَّى بهوس (الماركات)،
وبعد قِراءتي لبعض المواضيع عن المــاركات، سألتفت لموضوع الماركات، من جهة أخرى (من الأعلى مثلاً
غالباً ما نتّجه للأشياء المعروفة والمشهورة، لنفرض أنّ شخصاً سافر لبلد أجنبي، جاء وقت الغداء، خرج ليبحث عن مطعم قريب من حيثُ يقطن، المطعم الأول، الثاني، الخامس… التاسع مطعم مشهور ومعروف، لن يخاطر هذا الشخص بدخول أي من المطاعم الثمانية، سيدخل التاسع، لأنه على الأقل واثق مما سيُقدّم له، ومما سيأكله.
نماذج كثيرة لنفس الموضوع، فلن أتعبكم
وأتعب نفسي بالتفكير فيها، باختصار سيميل الشخص للأماكن التي يعرفها لثقته بها
ولجودتها، فضلاً عن أماكن أوأشياء أخرى.
فطبيعياً يتبرمج الشخص لما سبق وقد تعامل معه.
فطبيعياً يتبرمج الشخص لما سبق وقد تعامل معه.
قد يجرّب أماكن جديدة، لكني أتكلّم
هنا عن
(الوهلة الأولى) للوهلة الأولى ماذا ستحدّثه نفسه،
وتذكّرهُ للتجربة (الإيجابيّة) التي خاضها سابقاً.
أول ظهور للماركة التجارية كان عام 1876 في بريطانيا. (*)
إن الشركات العالمية تدرك جيّداً أهميّة الماركات التجارية والتسويق، وبعض هذه الشركات تعتبر أن وضع ماركتها العالمية وتسويقها أكثر أهمية من المنتج نفسه، أو الخدمة التي يتم تقديمها.
إن الشركات العالمية تدرك جيّداً أهميّة الماركات التجارية والتسويق، وبعض هذه الشركات تعتبر أن وضع ماركتها العالمية وتسويقها أكثر أهمية من المنتج نفسه، أو الخدمة التي يتم تقديمها.
فعلياً ألاحظ هذا الموضوع.. دخلت
عدّة محلات ملابس القطعة قد تكون عادية بل أكثر من عادية. النقطة الفاصلة هُنا على
أنّها
(ماركة)!
فبمجرّد وضع تلك العلامة التجارية على البضاعة، يرتفع السعر إلى الأضعاف.
شركة التفاحة المقضومة/ Apple كوّنت ماركة عالمية، وفي نظري أراها خارقة وقويّة جداً.
فبمجرّد وضع تلك العلامة التجارية على البضاعة، يرتفع السعر إلى الأضعاف.
شركة التفاحة المقضومة/ Apple كوّنت ماركة عالمية، وفي نظري أراها خارقة وقويّة جداً.
لماذا؟
قبل أن أخوض الجواب الذي لن أُجيب عنه بطريقة مباشرة.
ماهي الماركة؟
هل هي شعار/ اسم/ … منتج يحمل اسم وشعار؟
حقيقةً هي شيء أكثر عُمقاً من ذلك بكثير.
قبل أن أخوض الجواب الذي لن أُجيب عنه بطريقة مباشرة.
ماهي الماركة؟
هل هي شعار/ اسم/ … منتج يحمل اسم وشعار؟
حقيقةً هي شيء أكثر عُمقاً من ذلك بكثير.
يقول “والتر لاندور” أحد روّاد الماركات التجارية:
“الماركة التجارية وعد!”
إنها وعد ما تتوقّع أن تجده عندما تشتريها وتستعملها وتقوم بتجربتها!
شركة بيبسي-بغضّ النظر عن هذا المشروب وعن منافعه ومضاره، وهل بإمكانه أن يجعلنا نطير إلى العلبة بعد شرف الرشفة الأولى أم لا… -الشركة التي طوّرت نفسها بشكل سريع ومُلفت. في عام 1903 حصلت الشركة على ماركتها المسجّلة، وخلال هذه السنة تمّ بيع 7968 علبة بيبسي.
“الماركة التجارية وعد!”
إنها وعد ما تتوقّع أن تجده عندما تشتريها وتستعملها وتقوم بتجربتها!
شركة بيبسي-بغضّ النظر عن هذا المشروب وعن منافعه ومضاره، وهل بإمكانه أن يجعلنا نطير إلى العلبة بعد شرف الرشفة الأولى أم لا… -الشركة التي طوّرت نفسها بشكل سريع ومُلفت. في عام 1903 حصلت الشركة على ماركتها المسجّلة، وخلال هذه السنة تمّ بيع 7968 علبة بيبسي.
الدعاية كانت تقول: (منعش، مقوّي، مهضّم). مع نهاية العام 1910 صار لدى الشركة
فروعاً في 24 ولاية، ازدادت المبيعات بشكل ضخم.إلى آخر القصّة، بإمكانكم الاستزادة من الانترنت ^^.
كيف نُكوّن ماركة مميّزة، كيف نجعل من أنفسنا (ماركة عالميّة)!
كيف نُكوّن ماركة مميّزة، كيف نجعل من أنفسنا (ماركة عالميّة)!
أولاً: لماذا؟
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم: …حَتَّى تَكُونُوا كَالشَّامَةِ فِي النَّاسِ…بالمعنى الحديث كأنك ماركة عالمية ذات جودة عالية. (*)
ثانياً: ماذا يلزم؟
-لا يقتصر فقط على هذه الأمور، ما هُنا فقط ما قُمت بجمعه، وما كان من وجهة نظري من الأولويات.-* الابتكار.
إذا لم يجد الزبون بضاعتك في أي مكان، فلن يأتي أيّ مكان سواك.
* التجديد.
لا بدّ من التجديد لضمان استمراريّتك.
استطاعت شركة أبّل بيع 14 مليون جهاز آيفون، بينما باعت سامسونج 7 ملايين جهاز جالكسي، أين نوكيا!
لم تخُض الطريق معهم! “إن لم تجدد حياتك ستُنهي ذاتك” (*)
* الجودة.
لأن الجميع بلا استثناء يبحث عن الجودة، يهتمّ بها ويفضّلها.
أثبت جدارتك بجودتك. (*)
* المنافسة.
مهما تغلّب عليك أياً كان، نافسه، تغلّب عليه، واظهر بقوّة.
* شخصيتك.
أبرز شخصيتك وقيمك دائِماً، حتَّى تؤثّر بمن حولك.
* الثقة.
الماركات العالمية استطاعت -بعضها- أن تملك ثقة المستهلك، والإنسان الماركة يملك ثقتهم بقوة قيمه وروعة شيمه. (*)
* الوضوح.
عندما تكون ماركتك واضحة وقويّة، سوف تزيد إمكانياتك الماديّة، لأن الآخرين سيدركون بوضوح القيمة التي تضيفها.
ثالثاً: ماذا أيضاً؟
- الماركات العالمية في العادة غالية الثمن، وحتى تكون ماركة -شامة بين الناس- كن غالياً في نفسك. (*)- الماركة العالمية تمتاز بجودتها في ذاتها وحتى تكون ماركة -شامة- بين الناس تميز بما أنت قويّ فيه. (*)
- كما نسعى للتحلي بالماركات العالمية فلنحرص للتحلي بالماركات (القيم) الأخلاقية. (*)
- الماركات العالمية خلفها من يلمّعها ويسوّقها. لمّع قلبك تَلمع ذاتك، لمّع نفسك تلمع أخلاقك. (*)
وبما أنّ الماركة هي (وعد) “ينبغي أن تكون قادراً على الوفاء بالوعد المتوقع لما تروّج له”.
نقطة البداية نحو الترويج لِسِماتك الشخصيّة المميّزة هي معرفتك لذاتك.
أتظر جيّداً إلى نفسك، وكُن مستعداً للاعتراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق