ميثاق
شرف العمل التدريبي
العلاقة بين المدرب والمتدرب،
ليست عقداً أدبياً أو تجارياً فقط، بل هي حوار، له آدابه: حوار شريف مهذب، حوار
يتمسك بالأسس الأخلاقية والمبادئ الإنسانية. وشتان ما بين حوار يرتكز على النقاش
الفكري والعلمي، والعملي وبين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل، في الرأي والفكر
والمعتقد، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار.
إن رسالتنا، في صرحنا التدريب،
هي رسالة أخلاقية، إنسانية، علمية، ندعو من خلالها إلى تدريب النفس والتطوير، وحفظ
المال والعقل، نهتم بتحقيق رفاهية الإنسان وتنمية البشرية، وتبني الأجيال، ونزوده
بالمعرفة، وننقل إليه الخبرات، ليحيا حياة فاضلة كريمة ويرتقي بسلم النجاح بالحياة
العملية والعلمية.
ومن جوهر رسالتنا التي
لابد أن نؤمن بها، أن غذاء الفكر بالتوعية، لا يقل أهمية عن غذاء الجسم بالطعام.
لذا، فالتريب الميداني أو عن التدريب عبر الإنترنت تُعنى بالفكر، في المقام الأول،
وتعد للمتدرب مائدة تحتوي على مختلف الفنون والمعارف، والحكايات والطرائف،
والأخبار والتعليقات، والصور والتحليلات، بعيداً عن التطويل الممل أو النقل الغير
حقيقي، أو الإيجاز المخل.
فنقل أو سرد المعلومة
للأخرين هي أمانة ومحاسبين عليها أمام الله عزوجل لأنها سوف تفتح أفاق وأبعاد إما
إيجابية أو سلبية لدى المتدربين سيتم بناء عليها أفكار وأجيال من العقول والأبناء
لما تحتوية الدورات التدريبية التي تم
طرحها من قبلنا كمدربين أفاضل ومعلمين نحترم فيها عقول الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق