هل بحثك عن وظيفة يسبب لك الإحباط؟
لا تفقد الثقة بنفسك !
و نقدم لك عشر طرق يمكنك من خلالها تفادي الأسى الذي يصاحب البحث عن وظيفة و تبقيك متفائلاً و مبتهج.
-1. عليك أن تعرف ما إذا كنت غارقا فى الاحباط:
أول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي أن تدرك وبشكل كامل إنك محبط، إذا كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة فعليك أخذ الوقت لإستعادة قوتك و تركيزك و تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للإستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. تحدث الى إناس تثق بهم و إطلب مساعدة المحترفين إن إحتجت لذلك.
2. -نظم يومك: حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديكو حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها.
- 3. قم ببناء محيط مساند لك من حولك: لا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحوالأفضل بدل العكس من ذلك. الحماسة معدية و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين، كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.
- 4. البحث عن المحفزات الإيجابية: خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و إسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، إقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الإختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم و قصص نجاحاتهم. هناك العديد من الكتب التي حققت مبيعات كبيرة و التي تحفزك على أن تكون أحسن، تأتي معهاأحياناً شرائط يمكنك أن تستمع إليها في أوقات فراغك اليومية أو حين تقود السيارة أوأثناء إنشغالك بأي أمور أخرى.
-5. ذكر دوماً إنجازاتك السابقة: في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذالتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام.
-6. تعلم شيئاً جديداً :إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة. و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالإختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة الى الصقل و التطوير. إستغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها الى سيرتك الذاتية.
7. -كافئ نفسك عند تحقيقك لأهدافك القريبة المدى: لا تبقى متقوقعاً على نفسك، إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي
تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي منإنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتيةلهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذاما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ. كل ذلك يمكن أن يندرج ضمن هذه النجاحات أيضاً تأكد من أن تكون أهدافك واقعية و ركز فكرك على تحقيقها واحداً تلوالآخر.
-8. شارك في عمل خيري :الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية.ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
-9. تذكر النعم التي لديك :مهما كان بحثك عن عمل متعباً و شاقاً تذكر النعم التي لديك في المناحي الأخرى في حياتك و كن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها و في كل الأوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و إنجازاتك.
-10. حافظ على توازنك :ليكن الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، رفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك
-1. عليك أن تعرف ما إذا كنت غارقا فى الاحباط:
أول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي أن تدرك وبشكل كامل إنك محبط، إذا كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة فعليك أخذ الوقت لإستعادة قوتك و تركيزك و تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للإستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. تحدث الى إناس تثق بهم و إطلب مساعدة المحترفين إن إحتجت لذلك.
2. -نظم يومك: حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديكو حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها.
- 3. قم ببناء محيط مساند لك من حولك: لا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحوالأفضل بدل العكس من ذلك. الحماسة معدية و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين، كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.
- 4. البحث عن المحفزات الإيجابية: خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و إسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، إقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الإختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم و قصص نجاحاتهم. هناك العديد من الكتب التي حققت مبيعات كبيرة و التي تحفزك على أن تكون أحسن، تأتي معهاأحياناً شرائط يمكنك أن تستمع إليها في أوقات فراغك اليومية أو حين تقود السيارة أوأثناء إنشغالك بأي أمور أخرى.
-5. ذكر دوماً إنجازاتك السابقة: في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذالتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام.
-6. تعلم شيئاً جديداً :إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة. و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالإختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة الى الصقل و التطوير. إستغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها الى سيرتك الذاتية.
7. -كافئ نفسك عند تحقيقك لأهدافك القريبة المدى: لا تبقى متقوقعاً على نفسك، إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي
تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي منإنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتيةلهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذاما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ. كل ذلك يمكن أن يندرج ضمن هذه النجاحات أيضاً تأكد من أن تكون أهدافك واقعية و ركز فكرك على تحقيقها واحداً تلوالآخر.
-8. شارك في عمل خيري :الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية.ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
-9. تذكر النعم التي لديك :مهما كان بحثك عن عمل متعباً و شاقاً تذكر النعم التي لديك في المناحي الأخرى في حياتك و كن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها و في كل الأوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و إنجازاتك.
-10. حافظ على توازنك :ليكن الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، رفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق