تحليل الفجوة – أداة تحليل إستراتيجى
تكتيك تعتمد عليه الأعمال لتحديد ما هى الخطوات اللازمة من أجل التحرك من الوضع الحالى و الإنتقال الوضع المستقبلى.
تحليل الحاجة يتكون من قائمة العوامل ( مثل : المواصفات ، ومستويات الأداء ، والكفاءة ) المرتبطة بالوضع الحالى ، ومن ثم إبراز الفجوات و المراحل الفاصلة بين الوضع الحالى والوضع الذى يجب وأن تكون عليه الأمور .
فهو تحليل للمقارنة بين الأداء الحالى والأداء المثالى ، ويعمل هذا النوع من الحليل جنباً إلى جنب مع تحليل الحاجة لزيادة معدلات النمو المحتملة الخاصة بالعمل . تحليل الفجوة يضمن كذلك بأن الشركة أو المؤسسة قادرة على تخصيص كافة مواردها و توظيفها من أجل التوصل إلى أعلى معدل إنتاج .
هناك 5 مناطق رئيسية يجب أن تتم دراستها فى تحليل الفجوة وهى :
- القوى العاملة بالمؤسسة
يجب فحص الكفاءة العامة للشركة ، من أعلى مستوى إلى أقل مستوى . ويجب التخلص من أى وظائف تمثل أعباء على الأداء ، وكما يجب التخلص من الأسباب التى تجعل أقسام العمل المختلفة تعمل بأداء منخفض ، و من الممكن أحياناً دمج بعض الأقسام معاً.
يجب وأن يعرف الجميع الأهداف الإستراتيجية التى تسعى نحوها الشركة . أى تغيير ولو بسيط فى المسار و فى توقيت غير مناسب سوف يكلفك الكثير من العملاء و سيصعب حينها إكتساب عملاء جدد . فمثلاً إن اقتضت الضرورة إحداث تغيير ، فيجب أن يعلم القاصى قبل الدانى بما تنوى القيام به خاصة الموظفين و المساهمين .
- إمكانيات الإنتاج
كالإعتماد على المنتجات المحلية فقط و الأيدى العاملة القومية ، وهذا قد يؤثر بشكل كبير علىجودة منتجك وتسعيره وسط زخم المنتجات الأخرى البديلة والمنافسة.
هل قاعدة عملائك ممتلئة عن أخرها أم أن هناك عملاء أخرين يجب وأن تتوصل إليهم من خلال أساليب دعائية متطورة .
- قدرة السوق
هل السوق الحالى متشبع تماماً ؟ و بذلك لن تتمكن سوى من إنتاج منتجات أقل فى التنافسية و أوسع فى الإنتشار و التوزيع .
بإستخدام التحاليل الإستراتيجية مثل تحليل الحاجة وتحليل الفجوة تتتمكن الشركات من تحقيق الأفضل لها و للعاملين فيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق